تزايدت الدعوات في طهران أمس لردع أي تحرك من الترويكا الأوروبية (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) يهدف لتفعيل آلية «سناب باك» التي تعيد فرض العقوبات الأممية على طهران بموجب الاتفاق النووي.
وحذر رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان، النائب إبراهيم عزيزي، من رد لا يمكن لدول الترويكا الأوروبية «تحمّله» إذا أقدمت على تحريك الملف في مجلس الأمن.
قد يهمك أيضًا: قانون حماية المستهلك يحدد عقوبة خداع المستهلكين.. اعرف التفاصيل
ودعت صحيفة «كيهان» إلى سن قانون لخروج إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي، بهدف ردع «سناب باك».
وتوافق وزراء خارجية دول الترويكا الأوروبية ونظيرهم الأميركي على تفعيل الآلية بحلول نهاية أغسطس (آب) إذا لم تحدث انفراجة في الأزمة النووية مع طهران.
في غضون ذلك، كشفت صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية، أمس، عن ضغط تمارسه إسرائيل على الدول الغربية لتفعيل الآلية، لكنها أشارت إلى سعي أميركي – أوروبي لطرح ملف الصواريخ الباليستية في إطار أي مفاوضات تهدف إلى اتفاق جدي، وهو ما ترفضه طهران.