تتصاعد الأصوات الغربية الرافضة لخطة حكومة الاحتلال للسيطرة العسكرية على قطاع غزة، حيث حث رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر حكومة الاحتلال على إعادة النظر فوراً في هذا القرار الذي وصفه بـ”الخاطئ” والمهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية وزيادة سفك الدماء دون ضمان إطلاق سراح المحتجزين .
وفي سياق متصل، أكدت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانج على ضرورة عدم السير في هذا المسار، محذرة من أن التهجير القسري وانتهاك القانون الدولي سيعمقان الكارثة الإنسانية، ودعت إلى وقف إطلاق النار وتدفق المساعدات وإطلاق سراح المحتجزين.
نوصي بقراءة: إعلام عبري: تل أبيب غير مستعدة لقبول تعديلات حماس بشأن المساعدات والانسحاب من غزة
كما أعربت وزارة الطاقة البريطانية عن أملها في أن يعيد الاحتلال النظر في خطتها التي تنذر بتصعيد الوضع في غزة، فيما يزداد الضغط الدولي على تل أبيب لتبني حل الدولتين كطريق وحيد لتحقيق سلام دائم.
وتأتي هذه الدعوات في أعقاب إعلان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عزم حكومتة على السيطرة عسكرياً على قطاع غزة بالكامل، مؤكداً نية تسليم الإدارة إلى قوات عربية دون توضيح تفاصيل تلك الترتيبات، في حين أقر المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) خطة السيطرة على مدينة غزة.