قال الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد، في تصريحات نشرتها رئاسة الجمهورية، اليوم الأربعاء، إن سياسة الحكومة واضحة في أن يكون السلاح بيد الدولة عبر القوات الأمنية الرسمية بمختلف تشكيلاتها.
ونقلت الرئاسة العراقية عن رشيد قوله في مقابلة مع صحيفة «إلموندو» الإسبانية، إن قوات التحالف الدولي موجودة بموجب اتفاقات بينها وبين حكومة بغداد، موضحاً أن مصير بقاء هذه القوات أو مغادرتها يخضع لمفاوضات «تسير بشكل جيد».
كما أشار رشيد إلى أن هناك اتصالات يومية بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان لبحث المسائل العالقة، مشدداً على الحاجة إلى إقرار قانون النفط والغاز لإنهاء هذه المسائل.
نوصي بقراءة: مفوض عام أونروا: “مؤسسة غزة الإنسانية” لا تقدم سوى التجويع والرصاص للفلسطينيين
وفي وقت لاحق، نقلت الرئاسة العراقية عن رشيد قوله في مقابلة مع «راديو» إسبانيا، إن هناك حاجة ماسة إلى إيجاد حل شامل لمعالجة المشكلات التي تواجه إيران، مشيراً إلى أنها «لا تزال تعاني من العقوبات ومن مظاهر العزلة التي تفرضها بعض الدول».
وأضاف رشيد: «أعتقد أنه من الأفضل بكثير انتهاج الحوار، والوصول إلى تفاهمات مع إيران، حتى تصبح جزءاً من المجتمع الدولي».
كما عبَّر الرئيس العراقي عن أمله في أن يستمر وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل ليتحول إلى «وقف دائم لإطلاق النار».
وقال رشيد إنه يتمنى للرئيس الأميركي دونالد ترمب «النجاح في مساعيه لتحقيق السلام في جميع أنحاء العالم، لأنه دون السلام نعاني جميعاً اقتصادياً واجتماعياً ودبلوماسياً».
