أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، خلال كلمته في مؤتمر دولي، أن دولة فلسطين هي الجهة الشرعية الوحيدة صاحبة الحق في غزة، داعياً حركة حماس إلى التخلي عن سيطرتها على القطاع وتسليم السلاح للسلطة الفلسطينية.
وشدد مصطفى على ضرورة “وقف الحرب والإبادة الجماعية والتهجير فوراً”، داعياً إلى “إطلاق سراح الرهائن ودعم جهود الوسطاء، لا سيما مصر وقطر والولايات المتحدة، من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة”.
وأعرب رئيس الوزراء عن استعداد السلطة الفلسطينية لتحمل “المسؤولية الكاملة عن الحكم والأمن في قطاع غزة”، مشيراً إلى وجود مساعٍ إسرائيلية “لضم الضفة الغربية”، مطالباً المجتمع الدولي بـ”الضغط على الاحتلال لمنع ذلك”.
نوصي بقراءة: الاحتلال يقصف خيمة نازحين شرق خانيونس ويسفر عن إصابات
وأكد مصطفى أن فلسطين “تسعى لإقامة دولة حرة ومستقلة وذات سيادة، على أساس قرارات الشرعية الدولية”، داعياً الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى القيام بذلك إذا كانت تؤمن بحل الدولتين.
كما أعلن عن جاهزية القيادة الفلسطينية لدعوة “قوات إسناد عربية ودولية مؤقتة، بقرار من مجلس الأمن، للمساهمة في دعم الاستقرار وتوفير الحماية لشعبنا الفلسطيني”.
وأضاف: “نريد دولة فلسطينية بحكومة واحدة وسلاح واحد، ونرفض العنف والإرهاب بجميع أشكاله، بما في ذلك استهداف المدنيين”.
وختم مصطفى بدعوة الدول المانحة لعقد مؤتمر عاجل من أجل إعادة إعمار قطاع غزة، مؤكداً أن العمل جارٍ مع الدول العربية لمنع تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
