أكد رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان أن التداعيات الإقليمية المحيطة بالأردن ليست سهلة، مشيرًا إلى أن هناك تحولات جذرية في المنطقة واضحة للجميع.
وأضاف أن مستقبل الأردن ومستقبل الجوار العربي واحد، مع التأكيد على أهمية التعاون المستمر لتحقيق الاستقرار والازدهار المشترك.
وفيما يتعلق بـ الأزمة السورية، أوضح رئيس الوزراء أن الأردن قام بدور أساسي في سوريا خلال الأيام الماضية، مؤكدًا أن الهدف هو أن تنهض سوريا لتكون قوية ومستقرة ومزدهرة وموحدة، وتحافظ على سيادتها على أراضيها.
وأشار إلى أن العلاقة مع الحكومة السورية ممتازة، مع وجود تواصل وتعاون في جميع القطاعات والمجالات. وأضاف أن المشاورات بين الحكومتين بدأت في غاية الإيجابية، مع تفاؤل كبير في المستقبل.
وفيما يخص مساعدة الأشقاء السوريين، قال رئيس الوزراء: “نقف بجانب الأشقاء السوريين في تحقيق أهدافهم بكل وسائلنا الدبلوماسية، ونساعد في كل النواحي الأخرى سواء في الدفاع المدني أو الخبرات الفنية أو المساعدات الإنسانية أو بالتعاون في مجال الإدارة.”
وعن الأوضاع على الحدود في السويداء، أكد رئيس الوزراء أن الأمور تسير في اتجاه الاستقرار، مع دور دبلوماسي كبير للأردن في احتواء الأزمة، مع الأمل في استقرار الأمور والتقدم للأمام.
تصفح أيضًا: “تمهّل… لمن تحب”.. الأمن العام: تحسن مؤشرات السلامة المرورية رغم زيادة السكان والمركبات والسائقين
وفيما يخص غزة، أشار رئيس الوزراء إلى أن الهدف الأول هو إيصال المساعدات الإنسانية وإنقاذ شعب غزة من الوحشية الإسرائيلية، وتثبيت الفلسطينيين على أرضهم.
وأضاف أن الجهود مستمرة على مختلف المستويات لتقديم المساعدات الإنسانية لأهل غزة رغم التحديات والصعوبات، مشيرًا إلى أن الجهود لم تتوقف يومًا أو ساعة في أصعب الظروف.
وأكد رئيس الوزراء على أهمية تثبيت الفلسطينيين على أرضهم، مع التأكيد على أن إقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني وإحقاق الحقوق الفلسطينية المشروعة هما هدف رئيسي في الجهود الدولية.
أما على صعيد التنمية السياحية في جرش، أشار رئيس الوزراء إلى أن السياحة من أهم القطاعات الواعدة في المحافظة.
وأضاف أنه تم وضع خطة لإنشاء مشروع سياحي في الموقع الذي كان مخططًا أن تقام فيه مدينة صناعية سابقًا، ليضم فندقًا، منتجعًا بيئيًا سياحيًا، قاعة للمؤتمرات، ومرافق للأسر والأطفال، فضلًا عن ملاعب صديقة للبيئة ومسابح.
وأكد أن المشروع يتم بالتعاون بين الجمعية الملكية لحماية الطبيعة والحكومة، مع تأكيد أهمية المشروع في تعزيز السياحة المحلية.