أطلق رئيس بلدية دير البلح في قطاع غزة نداء استغاثة عاجلاً، مؤكداً أن المدينة والمحافظة الوسطى بأكملها وصلت إلى أقصى قدرتها الاستيعابية، ولم تعد قادرة على استقبال أي نازحين جدد.
وحذر من أن استمرار موجات النزوح نحو المنطقة ينذر بوقوع “كارثة إنسانية وشيكة” في ظل انهيار كامل للبنية التحتية والخدمات الأساسية.
يأتي هذا التحذير في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية للتحتلا الإسرائيلي مناطق متفرقة من القطاع، مما يدفع آلاف الأسر للبحث عن ملاذ في المناطق الوسطى التي باتت مكتظة بشكل يفوق قدرتها على التحمل.
نوصي بقراءة: المقاومة الفلسطينية تسيطر على مسيّرة إسرائيلية.. وعملية مشتركة في خان يونس
رسم رئيس البلدية صورة قاتمة للوضع على الأرض، مؤكداً أنه “لا توجد بقعة واحدة في دير البلح قادرة على استيعاب أي خيمة نزوح جديدة”.
وفصّل الوضع الميداني بالقول إن ساحل المدينة مكتظ بالكامل بخيام النازحين، بينما تتعرض المناطق الشرقية للقصف الإسرائيلي المستمر، مما يجعلها غير آمنة.
وأضاف أن البنية التحتية في المدينة “منهارة تماماً”، مشيراً إلى أن “محطة التحلية بالكاد تعمل”، وهو ما يهدد المصدر شبه الوحيد لمياه الشرب النظيفة لآلاف السكان والنازحين، ويزيد من مخاطر انتشار الأمراض والأوبئة.
