نفى رئيس رواندا، بول كاغامي، التقارير التي تتحدث عن تورط الجيش في “عمليات قتل” في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال كاغامي، الذي كان يتحدث إلى أفراد من الجيش والشرطة في مركز تدريب في شرق رواندا، بحسب وكالة “الأناضول” التركية، إنه “تُرتكب الفظائع في شرق الكونغو على يد ميليشيا القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، وميليشيا الحكومة الكونغولية الموالية، وازاليندو، والجيش الكونغولي”.
واستشهد كاغامي بدول موزمبيق وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان، حيث تنتشر القوات الرواندية، وأكد أن “رواندا لا تشن حروباً ضد دول أخرى، لكنها تدعم تلك الدول بناء على طلبها والتي تواجه تحديات أمنية”.
قد يهمك أيضًا: ما حقيقة تدمير طائرة إماراتية تحمل مرتزقة كولومبيين في دارفور بالسودان؟
وأضاف أنه “نحن لا نبدأ الحروب ضد أحد بل نرد فقط عندما تُشنّ علينا حرب. هذا هو المبدأ إنها روح رواندا وقوات الدفاع الرواندية. نستجيب لطلب المساعدة من أولئك الذين يحتاجون إلى الأمن. ندعمهم ونعمل معهم جنباً إلى جنب ليتمكنوا هم أيضاً من حل مشاكلهم” وفق تعبيره.
وكان تقرير لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” ذكر، الأسبوع الماضي، أن “جيش رواندا متورط في عمليات نفذها متمردو حركة أم-23 والتي قتل فيها أكثر من 140 شخصاً في شرق الكونغو في (تموز) يوليو” الماضي، مشيراً إلى أن “المجازر وقعت في 14 قرية ومنطقة زراعية على الأقل بالقرب من منتزه فيرونجا الوطني في شرق الكونغو في الفترة من 10 إلى 30 (تموز) يوليو”.
وتأتي تصريحات كاغامي في أعقاب تقارير صدرت في وقت سابق من هذا الشهر عن مكتب “حقوق الإنسان” التابع للأمم المتحدة ومنظمة “هيومن رايتس ووتش” تربط بين قوات الدفاع الرواندية ومذبحة للمدنيين في شرق الكونغو.