شهدت حياة ماركوس راشفورد، المنتقل حديثًا إلى صفوف برشلونة تطورات مثيرة حيث عاد إلى خطيبته السابقة لوسيا لوي، بعد انفصال دام عامين، في وقت ينتقل فيه إلى نادي جديد ويبدأت خطوة جديدة في حياتة.
وأكدت صحيفة “ذا صن” البريطانية أن راشفورد أعاد علاقته بخطيبته السابقة لوسي، التي انتقلت مؤخرًا إلى برشلونة لمرافقته ومساعدته على الاستقرار في المدينة الكتالونية، بعد انتقاله إلى صفوف البارسا على سبيل الإعارة قادمًا من مانشستر يونايتد.
وظهرت لوسيا إلى جانب راشفورد خلال كواليس جلسة تصوير تقديمه كلاعب جديد في برشلونة، حيث شوهدت وهي تلتقط له الصور وتُراجع مظهره قبل ظهوره الرسمي في الفيديو الترويجي الذي قال فيه: “ألو؟ برشلونة؟ بالتأكيد، أنا قادم!”.
نوصي بقراءة: النصر يمنع لابورت من الرحيل بشرط تعجيزي
تعود العلاقة بين راشفورد ولوسيا إلى أيام الدراسة، حيث بدأ الثنائي قصة حب منذ سن الـ15 خلال وجودهما في مدرسة أشتون أون ميرسي بمدينة مانشستر وبعد سنوات من الارتباط، تقدم النجم الإنجليزي لخطبتها في مايو 2022 خلال رحلة فاخرة إلى كاليفورنيا، حيث فاجأها بطلب الزواج وسط أجواء رومانسية في مطعم شهير بلوس أنجلوس، وتوجت اللحظة بصورة نُشرت على حسابه عبر إنستجرام، يظهران فيها وسط باقة من الورود البيضاء.
العلاقة لم تدم طويلًا، حيث انفصلا بعد أشهر قليلة فقط وكشفت مصادر قريبة منهما في يونيو 2023 أن العلاقة “وصلت إلى نهايتها الطبيعية”، وأن كلا الطرفين ظل على تواصل جيد بعد الانفصال، رغم تداول صور لراشفورد في ميامي برفقة مجموعة من الفتيات في حفلات ليلية، ما زاد التكهنات حول أسباب الفراق.
تشير تقارير بريطانية إلى أن ضغط الحياة المهنية، وانتقال راشفورد بين الملاعب والارتباطات الدعائية، إضافة إلى تبعات جائحة كورونا، كانت من أبرز الأسباب التي أثرت على العلاقة، خاصة في ظل رغبته بالتركيز الكامل على مسيرته بعد تعثره مع مانشستر يونايتد.
وفي هذا السياق، قال مصدر مقرب من اللاعب: “لوسيا كانت دائمًا عنصر استقرار في حياة ماركوس، ووجودها في برشلونة الآن دليل على أن العلاقة استعادت قوتها هو يشعر بأنها تمنحه الطمأنينة التي يحتاجها في هذه المرحلة الجديدة من حياته”.
