حذرت روسيا، اليوم الجمعة، من المقترحات الغربية بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا، وقالت إنّ “من شأنها أن تزيد من خطر الصراع بين موسكو والغرب من خلال تحويل كييف إلى مصدر استفزازات استراتيجي على حدود البلاد”.
وأكدت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أنّ الضمانات الأمنية يجب أن تقوم على تفاهم مشترك يراعي المصالح الأمنية لروسيا.
ووصفت زاخاروفا، خلال مؤتمر صحافي في موسكو، المقترحات الحالية بالأحادية الجانب وأنها مصمّمة بوضوح لتحجيم روسيا.
نوصي بقراءة: مواقف دولية وإقليمية تؤكد دعمها لوحدة السودان وتدين تشكيل “حكومة موازية”
وأضافت أنّ هذا المسار (المقترحات) ينتهك مبدأ الأمن غير القابل للتجزئة ويضع كييف في موقع مصدر للاستفزازات الاستراتيجية على حدود روسيا، مما يزيد من خطر انزلاق حلف شمال الأطلسي إلى صراع مسلح مع موسكو.
ويُذكر أنّ حلفاء أوكرانيا الأوروبيين يعدّون مجموعة من الضمانات الأمنية التي قد تدرج ضمن تسوية سلام محتملة، تهدف إلى “حماية كييف من أي هجوم روسي محتمل في المستقبل”، وفقاً لإعلانهم.
وفي هذا الإطار، توقّع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أمس الخميس، تحديد إطار الضمانات الأمنية في وقت قريب قد يكون الأسبوع المقبل.
وكانت روسيا قد حدّدت في السابق أنّها لا تحبّذ المقترحات الأوروبية ولن تقبل بأيّ وجود لقوات حلف شمال الأطلسي على الأراضي الأوكرانية.
