وصلت سفينة “حنظلة” التابعة لأسطول الحرية المؤيد لفلسطين إلى ميناء إسدود الأحد بعد أن اعترضها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت السفينة في طريقها لمحاولة كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة، حيث كانت تحمل مساعدات إنسانية موجهة للفلسطينيين في القطاع.
تصفح أيضًا: عدوان الاحتلال يدمر 74% من قطاع الاتصالات في غزة بخسائر 164 مليون دولار
إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام باعتراض السفينة واحتجاز أفراد طاقمها، ومن بينهم نائبتان من حزب “فرنسا الأبية”، المعروف بمعارضته لقوانين الهجرة.
وأفاد المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في تل أبيب “عدالة” لوكالة فرانس برس أنه أرسل محامين إلى ميناء إسدود للمطالبة بالتواصل مع النشطاء الموجودين على السفينة.
يذكر أن أسطول الحرية هو تحالف من سفن تنظمها جهات مؤيدة للفلسطينيين بهدف كسر الحصار البحري على غزة وتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في القطاع.
