شنت إسرائيل سلسلة هجمات استهدفت مواقع حوثية في صنعاء، يوم الأحد. وأفاد سكان بحدوث عملية قصف استهدفت موقعاً قرب المجمع الرئاسي وقواعد صواريخ، حسبما نقلته «رويترز». وذكرت قناة «المسيرة» التابعة للحوثيين أن «عدواناً إسرائيلياً» استهدف صنعاء، كما أفادت لاحقاً بأن الهجمات استهدفت شركة النفط ومحطة كهرباء حزيز.
وتعد هذه الموجة الإسرائيلية من الهجمات هي الـ14 منذ بدأت ضرباتها الانتقامية ضد الجماعة في يوليو (تموز) 2024، رداً على ما يربو على 200 هجوم بالصواريخ والطائرات المسيرة استهدفت بها الجماعة وفق ما تزعم، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.
قد يهمك أيضًا: شراكة بين القدية وسلسلة «فالدو» لتصميم ملعب غولف عالمي أيقوني
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني حوثي أنّ إحدى الهجمات استهدفت «مبنى أمن أمانة العاصمة وسط صنعاء»، مشيراً إلى «أنباء عن سقوط ضحايا»، بينما نقلت عن شهود عيان أنّ «قصفاً ثانياً استهدف منطقة الستين الجنوبي» في وسط صنعاء.
ونقلت وكالات أنباء ووسائل إعلام على شريط الأخبار العاجلة عن الجيش الإسرائيلي تأكيده أن المجمع الرئاسي في صنعاء «رسالة للحوثيين بأنهم بمرمى نيراننا».
من جانبه، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش المنتمي لليمين المتطرف في كلمة ألقاها في القدس تزامناً مع الهجوم على اليمن إن إسرائيل ستنتصر على «وابل الإرهاب في اليمن، كما انتصرت على رأس الأخطبوط في إيران، وكما يواصل مقاتلونا هزيمة (حماس) في غزة». وأوردت «رويترز» عن الجيش الإسرائيلي قوله إن صاروخاً أُطلق من اليمن يوم الجمعة كان مزوداً برأس حربي يحتوي على ذخائر عنقودية، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي يستخدم فيها الحوثيون هذا النوع من الأسلحة ضد إسرائيل. وأضاف الجيش الإسرائيلي أن الصاروخ كان مشابهاً للصواريخ التي استخدمتها إيران خلال حربها التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل.