أفاد مراسل الميادين، اليوم الخمس، بتنفيذ قوات الاحتلال الإسرائيلي إنزالاً في منطقة الكسوة بريف دمشق.
ولفت مراسلنا إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي “قام بتدمير أجهزة بعد الإنزال الجوي في منطقة الكسوة”، والذي استمر نحو ساعتين.
وقبل الإنزال الجوي، شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت محيط جبل المانع قرب مدينة الكسوة بريف دمشق الغربي.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأنّ قوات الاحتلال نفذت 6 غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية في جبل المانع، الفاصل بين دمشق والمناطق المحيطة بها من جهة، وسهل حوران من جهة أخرى، من دون ورود أنباء عن وقوع شهداء أو جرحى.
وبعد نحو ساعتين من ذلك القصف، جدّدت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها على المنطقة، مستهدفة مواقع عسكرية سابقة.
وعقب الموجة الثانية من القصف، هبطت عدة طائرات مروحية إسرائيلية في محافظة السويداء، بالتزامن مع تحليق طائرات الاستطلاع في أجواء ريفي دمشق والقنيطرة.
تصفح أيضًا: بكين: محاولات واشنطن لوقف تعاوننا مع موسكو لن تؤدي إلى نتيجة
كما توغّلت قوة إسرائيلية أيضاً قرب قرية الناصرية في ريف القنيطرة جنوبي البلاد.
وبالتزامن، أفادت الإخبارية السورية عن تحليق مكثف لطيران الاحتلال الإسرائيلي في سماء العاصمة دمشق، حيث استهدفت غارات إسرائيلية اللواء 76 في حرجلة في ريف دمشق.
كما أُفيد عن تحليق طيران حربي في أجواء مدينة دير الزور والريف الشرقي.
إلى ذلك، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الطيران الإسرائيلي “يقصف قواعد سورية بالتزامن مع دخول الدبابات إلى أطراف دمشق من جهتها الجنوبية”، مشيرةً إلى إنزال قوات كوماندوس إسرائيلية في مكانين في ريف دمشق.
وعقب الاعتداءات الإسرائيلية، كشف مصدر حكومي لوكالة سانا أنّ الجيش السوري “عثر في 26 آب/أغسطس على أجهزة مراقبة قرب جبل المانع جنوبي دمشق، في حين تعرض الموقع لهجوم إسرائيلي أثناء التعامل معها”. وأضاف المصدر لسانا أنّ الاستهدافات الجوية الإسرائيلية “استمرت في منع وصول الجيش السوري إلى المنطقة حتى مساء 27 آب/أغسطس الجاري”. وأشار إلى أنّ مجموعات من الجيش السوري “قامت بتدمير جزء من المنظومات عبر استهدافها بالسلاح المناسب وسحب جثامين الشهداء”.
ولاحقاً، شنّت الطائرات الإسرائيلية عدة غارات على الموقع، أعقبها إنزال جوي لم تعرف تفاصيله بعد، بحسب المصدر.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شنّ عدواناً، يوم الثلاثاء، على نقطة عسكرية قرب مدينة الكسوة بالقرب من طريق السويداء في ريف دمشق، مستهدفاً بشكل مباشر قوة من “النخبة” في وزارة الدفاع السورية.