صدرت خلال الساعات الـ24 الماضية مجموعة من البيانات عن وجهاء وعشائر عربية سورية دعت إلى النفير العام، دعماً للإدارة الانتقالية في دمشق، واستعداداً لمواجهة عسكرية مفتوحة مع قوات سوريا الديمقراطية.
وصدرت البيانات تباعاً، تلبيةً لدعوة الشيخ فرج الحمود السلامة، أحد شيوخ عشيرة الناصر، التي تنتمي إلى عشائر”البوشعبان” لقتال من وصفهم بـ”شذاذ الآفاق من لصوص قنديل ومن معهم من الخونة المحليين”، على حد تعبيره.
سليمان الماشي، ممثل عشيرة البوبنة الشعبانية، أكّد أنّ العشيرة أعلنت النفير العام والدائم، حتى صدور بيان رسمي بإلغائه، مشدداً على أنّ “الأعداء لم يغمدوا سيوفهم بعد”.
تصفح أيضًا: رئيس الوزراء الأسترالي يهاجم نتنياهو: يعيش حالة إنكار للوضع الإنساني في غزة
كما انضمت عشيرة “البوجابر” بقيادة أبو المعتصم إلى الحراك، معلنةً تجاوز الخلافات العشائرية، وتقديم الوطن والأرض على أي اعتبار، داعيةً إلى مشاركة واسعة في النفير “لتحقيق الحرية والعدالة وحماية الحقوق”.
وفي منطقة “نبع السلام”، أعلن أبناء عشائر “البو شعبان”، “البو ظاهر”، “الولدة”، “الحويوات”، “العفادلة”، “العميرات”، “الجعابات”، النفير العام ضد “قسد”، مؤكدين استمرارهم فيه حتى تحقيق أهدافهم.
كذلك، أعلن وجهاء ومثقفو عشيرة “بني عصيد الهاشمية” النــفير العام والوقوف مع باقي القبائل والعشائر السورية، والوقوف مع الحكومة السورية، في مواجهة من وصفهم البيان بـ”الانفصـــاليين والخـونة العمــلاء” في شرق سوريا وجنوبها.
كما أعلنت قبيلة “بني سعيد الزبيدية” في منبج النفـير العام ضد “قسد”، وكل من أراد تقسيم البلد.
