استقرت عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو يوم الأربعاء، في ظل ترقب المستثمرين بيانات التضخم، ونتائج الندوة السنوية لمحافظي البنوك المركزية العالمية المقررة لاحقاً هذا الأسبوع.
وانخفض عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، المعيار القياسي لمنطقة اليورو، بنحو نقطتين أساس، ليصل إلى 2.734 في المائة، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 4 أشهر ونصف عند 2.787 في المائة، يوم الاثنين، وفق «رويترز».
كما تراجع عائد السندات الألمانية لأجل عامين، المتأثر بتغير توقعات أسعار الفائدة، بمقدار نقطة أساس واحدة ليصل إلى 1.947 في المائة.
وهذا الأسبوع، استقرت عوائد سندات منطقة اليورو قبيل انعقاد الندوة السنوية لمحافظي البنوك المركزية في جاكسون هول، بولاية وايومنغ، وفي أعقاب المحادثات في واشنطن بشأن إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا.
تصفح أيضًا: الضغوط الجيوسياسية والضبابية النقدية تدفع اليورو إلى التراجع
ومن المتوقع أن يلقي رئيس مجلس «الاحتياطي الفيدرالي»، جيروم باول، كلمة في القمة يوم الجمعة، بينما من المنتظر صدور بيانات التضخم في منطقة اليورو.
وأظهرت البيانات البريطانية يوم الأربعاء ارتفاع معدل التضخم إلى أعلى مستوياته منذ أوائل عام 2024، مسجلاً 3.8 في المائة.
وتشير توقعات الأسواق إلى أن البنك المركزي الأوروبي سيُبقي على أسعار الفائدة عند 2 في المائة، خلال اجتماعه المقرر في سبتمبر (أيلول).
وفي الولايات المتحدة، تُظهر العقود الآجلة احتمالية تقارب 85 في المائة لخفض «الاحتياطي الفيدرالي» سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، في اجتماعي 16 و17 سبتمبر، دون تغيير يُذكر عن اليوم السابق. ويستقر سعر الفائدة الرئيسي لـ«الاحتياطي الفيدرالي» حالياً بين 4.25 و4.50 منذ ديسمبر (كانون الأول).
وكذلك انخفض عائد السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات بمقدار 1.5 نقطة أساس، ليصل إلى 3.568 في المائة، محتفظاً بالفارق مع السندات الألمانية لأجل 10 سنوات عند 83 نقطة أساس.
