أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أنّ مستشفيات القطاع استقبلت، خلال الساعات الـ24 الماضية، 61 شهيداً بينهم شهيدان جرى انتشالهما من تحت الركام، إضافة إلى 363 إصابة.
وأوضحت الوزارة أنّ عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وفي الطرقات، في ظل عجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.
وبذلك، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 61,430 شهيداً و153,213 مصاباً، فيما بلغ عدد الضحايا منذ 18 آذار/مارس 2025 حتى اليوم 9,921 شهيداً و41,172 مصاباً.
وضمن ما يُعرف بـ”شهداء لقمة العيش”، استقبلت المستشفيات خلال الساعات الماضية 35 شهيداً و304 جرحى من جرّاء استهداف مناطق “توزيع المساعدات” وطواقمها، ليرتفع إجمالي عددهم إلى 1,778 شهيداً وأكثر من 12,894 مصاباً.
قد يهمك أيضًا: القسام تتوعّد الاحتلال بتكتيكات جديدة من شمال القطاع إلى جنوبه
كما سجّلت وزارة الصحة استشهاد 5 أشخاص بسبب التجويع، بينهم طفلان وذلك خلال الساعات الـ24 الماضية، لترتفع الحصيلة إلى 217، من بينهم 100 طفل.
بدوره، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي أن 95 شاحنة مساعدات فقط دخلت إلى قطاع غزة، أمس السبت، تعرّض معظمها للنهب والسطو في ظل فوضى أمنية متعمّدة، يصنعها الاحتلال الإسرائيلي ضمن سياسة “هندسة التجويع والفوضى” الرامية لضرب صمود الشعب الفلسطيني.
وأوضح المكتب أنّ إجمالي الشاحنات التي دخلت القطاع على مدار 14 يوماً بلغ 1,210 فقط، من أصل 8,400 شاحنة مفترضة، أي ما يعادل نحو 14% من الاحتياجات الفعلية، في وقت يواصل فيه الاحتلال إغلاق المعابر وتقويض عمل المؤسسات الإنسانية.
وأشار إلى حاجة غزة اليومية لأكثر من 600 شاحنة مساعدات لتلبية احتياجات 2.4 مليون إنسان، محمّلاً الاحتلال وحلفاءه مسؤولية الكارثة الإنسانية، وداعياً إلى فتح المعابر وضمان تدفّق الإمدادات ومحاسبة “إسرائيل” على جرائمها.
وتأتي هذه الحصيلة في ظلّ عدوان إسرائيلي متواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وتزامن ذلك مع فرض حصار شامل على القطاع، بما في ذلك منع إدخال الوقود والمساعدات الطبية والغذائية، ما فاقم من معاناة السكان، وعرقل جهود الإنقاذ والإغاثة.