طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بوقف فوري لعمل مؤسسة أمريكية عاملة في القطاع، بعد اعترافات صادمة أدلى بها أحد عناصر الأمن الأمريكي، كشف فيها عن أدوار أمنية وعسكرية للمؤسسة التي تتستر بالعمل الإغاثي في مناطق النزوح.
وقال المكتب في بيان رسمي، الأربعاء، إن اعترافات العنصر الأمني تُعد شهادة على “الطابع الإجرامي للمؤسسة”، مؤكدًا أن ما يجري لا يمتّ بصلة لأي نشاط إنساني أو إغاثي حقيقي.
قد يهمك أيضًا: نتنياهو: لا نهاية دائمة للحرب دون نزع سلاح غزة
وأوضح أن المؤسسة “تعمل ضمن أجندات استخباراتية وأمنية واضحة، وتفتقر إلى أبسط مبادئ الحياد والشفافية في العمل الإنساني”، مؤكدًا أنها “تمارس فعليًا دورًا أمنيًا وعسكريًا في مناطق النزوح بغطاء إنساني زائف”.
وحمل المكتب الإعلامي الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها المؤسسة في قطاع غزة، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف عاجل لوقف تجاوزات من وصفها بـ”الجهات المشبوهة”.
وأكد المكتب ضرورة عودة المؤسسات الدولية الإنسانية المحايدة لممارسة عملها داخل القطاع، بما يضمن وصول المساعدات الإنسانية دون استغلال أو توظيف سياسي وأمني، مشددًا على أن غزة “ليست ساحة لتجارب أمنية تحت غطاء إنساني”.
