قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، إن العملية العسكرية الإسرائيلية الموسعة في مدينة غزة ستكون لها «عواقب مدمرة». وأضاف أن الجهود الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة في القطاع الفلسطيني تتعرّض للتعطيل والتأخير والرفض، وأن موت الناس جوعاً هو «نتيجة قرارات متعمدة تتحدى أبسط مبادئ الإنسانية».
وقال للصحافيين: «يجب عدم استخدام تجويع السكان المدنيين كأسلوب حرب. يجب حماية المدنيين. ويجب أن يكون وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق… كفى أعذاراً… كفى عوائق… كفى أكاذيب».
ودعا غوتيريش إلى المساءلة، محذّراً من أنّ ما يشهده القطاع الفلسطيني يمكن أن يشكّل جرائم حرب.
تصفح أيضًا: قانون العمل.. تدريب الطفل ببطاقة من 14 عاما وبشرط استمرار التعليم
وصرّح غوتيريش قائلاً: «غزة تتراكم فيها الأنقاض، وتمتلئ بالجثث، وتتكدس فيها أمثلة على ما قد يكون انتهاكات خطيرة للقانون الدولي.
وطلب في وقت سابق مئات الموظفين في مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، منه وصف حرب غزة صراحة بأنها «إبادة جماعية» تحدث حالياً، بحسب رسالة نشرتها «رويترز».
وأظهرت الرسالة، التي وُجِّهت أمس (الأربعاء)، أن الموظفين يعدّون أن المعايير القانونية من أجل وصف ما يحدث بأنه «إبادة جماعية» قد تحقَّقت في حرب غزة المستمرة منذ قرابة عامين. وأشاروا إلى حجم ونطاق وطبيعة الانتهاكات الموثقة هناك.
والشهر الماضي، أكدت منظمتا «بتسيلم» و«أطباء لحقوق الإنسان» الإسرائيليتان، أن إسرائيل ترتكب «إبادة جماعية» في قطاع غزة، استناداً إلى تحقيقات أجرتاها.