تواصل كأس العالم للرياضات الإلكترونية (2025) المقامة في بوليفارد رياض سيتي، ترسيخ مكانتها كأكبر بطولة من نوعها في العالم، من خلال تقديم تجربة متكاملة تتجاوز حدود المنافسة.
نجاح يتخطى الأرقام (كأس العالم للرياضات الإلكترونية)
وتقدّم البطولة، إلى جانب منافساتها الرياضية، مجموعة من الفعاليات الثقافية والترفيهية والتقنية المصمَّمة لإثراء تجربة الزوّار من مختلف الأعمار، منها منطقة صُنّاع المحتوى، التي استقطبت المؤثرين في مجال الألعاب الإلكترونية لتقديم عروض وتحديات جماهيرية، وجناح «وِرث الفن» الذي يلاقي اهتماماً واسعاً؛ إذ مزج بين التراث السعودي والتقنيات الحديثة عبر معرض رقمي وورش عمل تعليمية مخصصة لجميع الفئات العمرية.
نوصي بقراءة: الرياض تستضيف معرض «سيتي سكيب» العالمي 2025 نوفمبر المقبل
رحلة بين الترفيه والتقنية (كأس العالم للرياضات الإلكترونية)
واستفادت البطولة من بنية رقمية متقدِّمة عبر تطبيقات مخصَّصة وخريطة تفاعلية ذكية ساعدت الزوار على التنقل بين المناطق الرئيسية، منها ألعاب الواقع الافتراضي والمحاكاة، ومهرجان الأطعمة والضيافة السعودية، وجلسات سينمائية، وتجارب حسّية متعددة.
منطقة صُنّاع المحتوى تسرق الأضواء (كأس العالم للرياضات الإلكترونية)
وأوضح الرئيس التنفيذي للرياضات الإلكترونية، فيصل بن حمران، أن النسخة الثانية من الحدث العالمي الضخم حققت نجاحاً باهراً منذ انطلاقتها، مشيراً إلى أن الحضور الجماهيري كبير مقارنة بالأسبوع الأول من السنة الماضية، مضيفاً أن التنظيم وتنوُّع الفعاليات يعكسان تطور الحدث وتحقيقه لتطلعات الجماهير بشكل متصاعد.