في موقف هو الأشد لهجة حتى الآن، طالبت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الأربعاء، كيان الاحتلال بالرفع الفوري وغير المشروط لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محملة إياه المسؤولية المباشرة عن الكارثة الإنسانية المتفاقمة.
وقالت الوزارة في بيان رسمي صادر عنها: “الوضع في غزة هو نتيجة الحصار الذي يفرضه كيان الاحتلال”.
نوصي بقراءة: كتائب القسام توجه رسالة لجنود الاحتلال: الاستسلام أفضل من التعرض للقتل
إدانة استهداف الجائعين: أدانت فرنسا بشدة “إطلاق القوات التابعة لكيان الاحتلال النار على الذين يحاولون الحصول على مساعدات إنسانية في غزة”، في إشارة إلى المجازر المتكررة التي استهدفت تجمعات للمدنيين المنتظرين للقوافل الإغاثية.
الدعوة للامتثال للقانون الدولي: دعت الخارجية الفرنسية كيان الاحتلال إلى “الامتثال للتدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية”، والتي تلزمه باتخاذ كافة الإجراءات لمنع أعمال الإبادة الجماعية وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.
ويأتي هذا الموقف الفرنسي المتقدم لينضم إلى مواقف أوروبية أخرى، مثل الموقف الإسباني، التي بدأت تنتقد بشكل علني ومباشر سياسات كيان الاحتلال في غزة، وتطالب بخطوات عملية وملموسة لوقف الحرب وحماية المدنيين.
