السبت, أغسطس 9, 2025
الرئيسيةالوطن العربيفلسطينفي خطوة غير مسبوقة.. رئيس النواب الأمريكي يزور مستوطنة بالضفة الغربية والخارجية...

في خطوة غير مسبوقة.. رئيس النواب الأمريكي يزور مستوطنة بالضفة الغربية والخارجية الفلسطينية تدين

في خطوة غير مسبوقة لمسؤول أمريكي بهذا المستوى الرفيع، زار رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة يوم الاثنين.

وتأتي هذه الزيارة، التي وصفت بـ”الخاصة”، في إطار جولة ينظمها له لوبي مناصر لكيان الاحتلال، وقد أثارت إدانة فورية وشديدة من وزارة الخارجية الفلسطينية التي اعتبرتها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.

ووفقاً لموقع “أكسيوس” الأمريكي، نقلاً عن مسؤولين في كيان الاحتلال، فإن رحلة جونسون غير المعلنة نُظمت من قبل “جمعية التعليم الأمريكية الإسرائيلية”، وهي جماعة مناصرة ممتطرفة. وأشار التقرير إلى أن سفارة كيان الاحتلال في واشنطن ووزارة خارجيتها، وكذلك السفارة الأمريكية في القدس المحتلة ، فوجئت بالرحلة ولم تشارك في التحضير لها.

ويرافق جونسون وفد من المشرعين الجمهوريين، من بينهم النائبة كلوديا تيني، التي ترأس كتلة برلمانية في الكونغرس تدعم المستوطنات وتدعو إلى ضم الضفة الغربية.

ومن المقرر أن تكون الزيارة طويلة بشكل غير معتاد، حيث من المتوقع أن يغادر الوفد في 10 آب/أغسطس الجاري.

قد يهمك أيضًا: جيش الاحتلال الإسرائيلي: قدمنا للمستوى السياسي خططًا لاستمرار المعارك في غزة

كما يُتوقع أن يسافر الوفد إلى غزة لزيارة مراكز مساعدات تابعة لمؤسسة “غزة الإنسانية” المدعومة من الولايات المتحدة وكيان الاحتلال.

من جهتها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بشدة زيارة جونسون لمستوطنة “اريئيل” المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين، وكذلك التصريحات التحريضية التي نقلت عنه وتدعو لضم الضفة الغربية.

واعتبرت الوزارة أن الزيارة “تشجيع لجرائم الاستيطان والمستوطنين ومصادرة أراضي الفلسطينيين، في تناقض صريح مع الموقف الأمريكي المعلن بشأن الاستيطان”.

وأكدت الوزارة أن الاستيطان برمته باطل وغير شرعي ويقوض فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين وتحقيق السلام.

وفي حين أن العديد من أعضاء الكونغرس الجمهوريين قد زاروا مستوطنات في السابق، إلا أن قيام رئيس مجلس النواب، وهو الثالث في ترتيب هرم السلطة في الولايات المتحدة، بهذه الزيارة يُعد أمراً غير مألوف على الإطلاق.

ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تمثل تحدياً واضحاً للسياسة الخارجية الأمريكية التقليدية، التي تعتبر المستوطنات عائقاً أمام السلام، كما تمثل دعماً قوياً للتيارات الأكثر تطرفاً داخل حكومة كيان الاحتلال.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- اعلان -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات