قتل عدد من الأشخاص في الفيضانات التي ضربت جزيرة ساو فيسينتي في الرأس الأخضر.
وقال عضو في مجلس الحماية المدنية الإقليمي، خوسيه كارلوس دا لوز، اليوم الثلاثاء بحسب “رويترز”، إن “ثمانية أشخاص على الأقل لقوا حتفهم بعدما تسبّبت الفيضانات في جزيرة ساو فيسينتي في الرأس الأخضر بعرقلة خدمات الطوارئ وقطع طرق رئيسية”.
وكانت أمطار غزيرة ضربت، يوم الاثنين، الجزيرة الشمالية في الأرخبيل الأطلسي الواقع قبالة غرب أفريقيا، ما أدى إلى غرق الطرق وجرف المركبات والأشخاص. في حين قدّر تقرير للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عدد القتلى بتسعة أشخاص وقال إنّ 1500 شخص نزحوا في ساو فيسينتي.
تصفح أيضًا: ما حقيقة تدمير طائرة إماراتية تحمل مرتزقة كولومبيين في دارفور بالسودان؟
وأشار دا لوز، في تصريح لإذاعة رسمية، إلى أنّ “سبعة أشخاص لقوا حتفهم في الفيضانات وأصيب شخص واحد بصعقة كهربائية”، مضيفاً أنّ “ثلاثة آخرين ما زالوا في عداد المفقودين”.
وأضاف أنّ “الوضع نادر لأنّ ما تمّ تسجيله أعلى من متوسط مناخنا على مدى 30 عاماً”، مضيفاً أنه “في غضون ساعتين فقط سقطت أمطار أكثر مما تتلقّاه الجزيرة عادة سنوياً”.
بدوره، صرّح وزير الداخلية في الرأس الأخضر، باولو روشا، يوم الاثنين، أنّ “مياه الفيضانات عطّلت حركة النقل في ساو فيسينتي وقطعت الطريق الرئيسي المؤدي إلى مطار سيزاريا إيفورا الدولي، رغم استمرار تشغيله. كما تسبّبت الانهيارات الصخرية في إعاقة حركة المرور”.
ولفت روشا إلى أنها “كانت ليلة صعبة اتسمت بالذعر واليأس”، موضحاً أنّ “رجال الإنقاذ تلقّوا عدداً هائلاً من نداءات الاستغاثة”.