أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أنّ الاتحاد الأوروبي يعمل على زيادة العقوبات على روسيا، وتقديم مزيد من الدعم العسكري والمالي إلى أوكرانيا، ودعم عملية انضمامها إلى التكتل.
وفي تصريحات أدلت بها، الاثنين، قالت كالاس إنّ وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي “أعربوا عن دعمهم الخطوات الأميركية التي ستقود إلى سلام عادل” في أوكرانيا.
وأضافت: “سننهي هذه الحرب عبر دعم أوكرانيا والضغط على روسيا وتعزيز الوحدة عبر الأطلسي”.
في سياق متصل، أعلن مكتب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنّه سيعقد اجتماعات عبر الإنترنت مع رئيس الحكومة البريطانية، كير ستارمر، والمستشار الألماني، فريدريك ميرتس، بشأن أوكرانيا، الأربعاء، من أجل التنسيق قبل القمة المقرّرة بين الرئيسين الأميركي والروسي، الجمعة.
وستعقد ألمانيا الأربعاء أيضاً اجتماعاً عبر الإنترنت للقادة الأوروبيين، من أجل مناقشة سبل الضغط على روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وذلك قبل اجتماع سيُعقد عبر الإنترنت بين الزعماء الأوروبيين والرئيس الأميركي، دونالد ترامب.
ومن المتوقّع أن يشارك الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، ومسؤولون من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي في هذا الاجتماع.
قد يهمك أيضًا: العراق: إحباط مخطط إرهابي لاستهداف زائري أربعينية الإمام الحسين
زيلينسكي بدوره حثّ حلفاء بلاده، اليوم الاثنين، على إبقاء عقوباتهم المفروضة على روسيا إلى حين “حصول أوكرانيا على ضمانات أمنية”.
والاثنين أيضاً، تحدّث زيلينسكي مع رئيس الحكومة الهندية، ناريندرا مودي، وولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بشأن “تعزيز موقف أوكرانيا في أي عملية سلام”.
وقال زيلينسكي إنّه ناقش أيضاً فرض عقوبات على النفط الروسي في المحادثة المطوّلة مع مودي.
وفي وقت سابق من الاثنين، حذّر زيلينسكي من أنّ “أيّ تنازلات لروسيا لن تقنعها بوقف القتال في أوكرانيا”، داعياً إلى “تكثيف الضغط على الكرملين”.
يُذكر أنّ ذلك يأتي قبيل لقاء الرئيسين الأميركي والروسي، في الـ15 من آب/أغسطس الحالي، في ألاسكا.
وكانت وكالة “بلومبرغ” الأميركية قد أفادت بأنّ الولايات المتحدة وروسيا تجريان محادثات للتوصّل إلى اتفاق يهدف إلى وقف الحرب في أوكرانيا، ويرسّخ الواقع الميداني الذي فرضته موسكو خلال عمليتها العسكرية.