الهدايا في مناسبات الزواج ليست مجرد أشياء مادية تُقدَّم، بل هي لغة حب صامتة تعبّر عن المودة، وعن الرغبة في مشاركة الفرح مع العروسين.
وفي عالم كرة القدم؛ يُسيطر نبأ زواج الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم نادي النصر السعودي من شريكة حياته جورجينا رودريجيز، على عناوين الأخبار والمنصات المختلفة.
كانت جورجي قد نشرت منذ أسابيع صورة جمعت يديها مع يد رونالدو، وهي ترتدي خاتم ماس ضخم، عبر حسابها على منصة “إنستجرام”، وعلقت عليها، قائلة: “نعم، أنا موافقة، في هذة الحياة وفي كل حياتي”، مُشيرة إلى اتخاذ قرار الزواج هي والدون.
في سياق متصل؛ منذ القدم ارتبطت الهدايا بطقوس الزواج في مختلف الثقافات، وظلت رمزًا للتقدير والاحتفاء، تتنوع بين ما هو ثمين، وما هو معنوي، لكنها تظل جميعًا تحمل المعنى ذاته: الحب.
اقرأ ايضا: مانشستر يونايتد يرصد 150 مليون يورو لضم صفقتين ضخمتين
وفي عالم المشاهير، تتخذ هذه الهدايا بعدًا آخر، إذ تتحول إلى حدث بحد ذاته يشغل وسائل الإعلام والجماهير.
مع انتشار الخبر السار، اختار الإعلامي السعودي البارز إبراهيم الفريان أن يكون مختلفًا في تهنئته لصاروخ ماديرا، إذ نشر مقطع فيديو أعلن فيه عن هديته الخاصة للنجم البرتغالي: “ناقة” أصيلة ثمينة ستُقدَّم له عند عودته إلى الرياض، عندما كان اللاعب في النمسا رفقة بعثة الفريق في معسكر الاستعداد للموسم الرياضي الجديد 2025-2026.
الفريان، الذي كتب رسالته باللغتين العربية والإنجليزية، وجّه حديثه لرونالدو، قائلًا: “صديقي العزيز كريستيانو رونالدو، هذه هديتي لك بمناسبة زواجك. هديتك ستكون في الرياض عند عودتك. تهانينا لك ولجورجينا”.
هذه اللفتة الفريدة سرعان ما تحولت إلى حديث الساعة، إذ أثارت جدلًا واسعًا بين المتابعين بين من رأى فيها تعبيرًا عن أصالة الثقافة الخليجية وكرمها، وبين من وجدها هدية غير مألوفة لعريس يعيش في عالم النجومية الأوروبية.
لكن في نهاية الأمر؛ نقف عند قيمة الهدية الضمنية، وهي الحب، الذي يكنّه الإعلامي الشهير لنجم الفريق العالمي، وكذلك نرى بعدًا آخر عن فن اختيار الهدايا، والتي قد تكون مميزة حين تقرر الخروج عن المألوف.
