يبدو أن نادي ريال مدريد لم يتعاف بعد من رحيل كل من الإسباني سيرجيو راموس والفرنسي كريم بنزيما، رغم مرور عدة سنوات على رحيل كل منهما، وتعاقد العملاق الإسباني مع العديد من الصفقات المميزة.
فقد رحل عن ريال مدريد واحد من أهم عناصره الهجومية في عام 2018 وهو البرتغالي كريسيتانو رونالدو، والذي انضم إلى يوفنتوس الإيطالي، ثم النصر السعودي الذي يتواجد معه حاليًا.
ثم رحل سيرجيو راموس في 2021 ليقضي فترة قصيرة من باريس سان جيرمان الفرنسي، ومنه عاد إلى ناديه السابق إشبيلية الإسباني، ثم ظل بلا نادٍ لبعض الوقت واستقر به الحال مع مونتيري المكسيكي حاليًا.
ولحق بهما فيما بعد كريم بنزيما والذي رحل عن صفوف ريال مدريد في عام 2023، ليتجه إلى الدوري السعودي وينضم إلى صفوف نادي الاتحاد السعودي ومستمر معه حتى الآن.
ومنذ رحيل الثلاثي الأسطوري بالنسبة إلى ريال مدريد، نجح النادي في التعاقد مع العديد من الصفقات المميزة لتعويضهم سواء على مستوى الهجوم أو الدفاع.
نوصي بقراءة: رسميًا.. فاركو يعلن ضم لاعب الأهلي
ولكن ظل تأثير رحيل الثلاثي ظاهرًا على ريال مدريد في واحد من الجوانب الفنية، وبالتحديد في ركلات الجزاء، فمنذ رحيلهم ونسبة تسجيل ويعاني النادي بشكل كبير في تسجيل الأهداف منها.
يكفي أن نعرف أن في تواجد الثلاثي سويًا في ريال مدريد نجح النادي في تسجيل أهدافًا من 156 هدفًا من ركلة جزاء من أصل 181 أي بنسبة 86.2%، على عكس وقتنا الحالي حيث وصلت النسبة إلى 60.7% فقط.
وبالتالي تعتبر هذه أعلى وأفضل معدلات تسجيل ركلات جزاء مع فريق ريال مدريد منذ عام 2009 عندما وصل كريستيانو رونالدو، وحتى 2023 عندما رحل بنزيما، وإلى يومنا هذا لم يأت من يكسر هذه الأرقام.
وحسب ما قالته التقارير الصحفية الإسبانية، فإن الإسباني تشابي ألونسو مدرب فريق ريال مدريد، في حيرة كبيرة بسبب هذه الأزمة ويحاول البحث عن لاعب يعتمد عليه ليكون المسدد الأساسي لركلات الجزاء.
وينوي ألونسو الاعتماد على الفرنسي كيليان مبابي نجم هجوم فريق ريال مدريد، ليصبح هو المسدد الأساسي لركلات الجزاء بداية من الموسم الجديد 2025/2026، فهل سُيعيد نجم فرنسا إتزان الكفة من جديد لهذه الثغرة.
