أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن روسيا لم تكن تريد الاستيلاء على الأراضي، سواء كانت شبه جزيرة القرم أم دونباس أم نوفوروسيا (زابوروجيا وخيرسون)، بل سعت إلى حماية الروس.
وأضاف لافروف في تصريحات لقناة “روسيا 24”: “أود أن أؤكد مجدداً أننا لم نتحدث قط عن مجرد الاستيلاء على بعض الأراضي، لم تكن القرم ولا دونباس ولا نوفوروسيا كأراضٍ هدفنا أبداً”.
وشدّد على أن هدف روسيا كان “حماية الشعب، الشعب الروسي، الذي عاش على هذه الأراضي لقرون، والذي اكتشفها، وبذل الدماء من أجلها في القرم ودونباس، وأنشأ مدناً كأوديسا ونيكولاييف وغيرها الكثير، وأنشأ أيضاً موانئ ومصانع ومعامل”.
اقرأ ايضا: إعلام إسرائيلي: قرار حكومة لبنان تجريد حزب الله من سلاحه يفتح طريق التطبيع
وأشار إلى أن “الأجواء كانت جيدة للغاية في محادثات ألاسكا، وهو ما انعكس في تصريحات الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب”.
وأضاف: “كان واضحاً أن الرئيس الأميركي وفريقه يسعيان بصدق، إلى تحقيق نتيجة طويلة الأمد ومستدامة وموثوقة، على عكس الأوروبيين الذين كانوا يرددون آنذاك في كل مكان أن الحل الوحيد هو وقف إطلاق النار، ثم سيواصلون إمداد أوكرانيا بالأسلحة”.
ولفت إلى أن ترامب، بعد لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، بدأ يتبنى نهجاً أعمق لتسوية الوضع في أوكرانيا، مدركاً أهمية القضاء على الأسباب الجذرية للصراع. وقال: “إذا كان زيلنسكي مهتماً جداً بدستور أوكرانيا، فعلينا أن نتذكر المواد التي تلزم بالحفاظ على حقوق الروس”.