لم تكن المواجهة الودية بين ريال مدريد ضد تيرول النمساوي في مدينة إنسبروك مجرد محطة تحضيرية قبل انطلاق الموسم الجديد 2025-2026، بل تحولت إلى مسرح للحظات إنسانية نادرة، خطف بطولتها كيليان مبابي بعيدًا عن كرة القدم.
المباراة التحضيرية أُقيمت على أرضية ملعب تيفولي، وانتهت بفوز الفريق الملكي بنتيجة أربعة أهداف مقابل لا شئ، أحرزهم كل من إيدير ميليتاو، كيليان مبابي (هدفين) ورودريجو جوس.
المواجهة بدت وكأنها تدريب في الفالديبياس بقيادة المدير الفني الإسباني تشابي ألونسو، لكن مبابي بظهوره الأول بالقميص رقم “10” استطاع أن يخطف الأنظار بتصرف أخلاقي معتاد من لاعب بعقليته الناضجة.
نوصي بقراءة: لضم 3 صفقات جديدة.. ليفربول يخطط لصرف 330 مليون يورو قبل انتهاء الميركاتو
عقب انتهاء الشوط الأول من أحداث اللقاء، تمكن أحد المشجعين من الفرار من الأمن واقتحام الملعب بشكل طريف، وركض سريعًا بهدف التقاط صورة مع كيليان مبابي.
على الرغم أن أحد الحراس تمكن من ضبط المشجع المقتحم، إلا أن نجم ريال مدريد سمح له بالتقاط صورة سيلفي معه، بل ووضع ذراعه حوله وأشار بإبهامه للكاميرا.
هذا التصرف أثار إعجاب الجماهير داخل الملعب وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره الكثيرون دليلًا على تواضع مبابي وقدرته على رسم البسمة في مواقف قد تبدو محرجة أو مثيرة للتوتر.
وعلّق البعض بأن هذه اللحظة ستظل محفورة في ذاكرة المشجع، الذي حصل على أكثر مما كان يحلم به في تلك الليلة.