تواصل “بولغري”، الرائدة في عالم الألوان، تحويل التفاصيل الدقيقة للأحجار الكريمة إلى مشاعر تنبض بالحياة، بفضل رؤيتها الإبداعية الفريدة، وذوقها الاستثنائي في اختيار طريقة القطع بحِرفية لا مثيل لها.
بعد إطلاق مجموعة “بوليكروما” للمجوهرات الفاخرة التي تحتفي بروعة الألوان وتنوعها، تكشف “بولغري” عن فصلين جديدين من رحلتها في عالم الألوان. أولًا، تأتي المجموعة الختامية من سلسلة Color Journey، والتي تسلّط الضوء على حجر التورمالين بتنوعه المذهل وألوانه الأخّاذة.
وثانياً، فعالية “بولغري كولور”، وهي تجربة عالمية داخل المتاجر تقدّم ستة تصاميم من مجموعات مختلفة، تعبّر كلها عن شغف “بولغري” بالألوان وجرأتها في تقديم تركيبات مبتكَرة ولمسات خارجة عن المألوف. وتؤكد هذه الإبداعات اهتمام الدار بالألوان حيث تتحول كل قطعة إلى تحفة تجمع بين التميّز والفنّ.
سلسلة “Color Journey”: فصل ختامي باهر في عالم الألوان واهتمام “بولغري” بعجائب الطبيعة
تفخر “بولغري” بالكشف عن الفصل الأخير من سلسلة Color Journey في رحلة استثنائية في عالم الألوان والمجوهرات الفاخرة، تستعرض الدار من خلالها براعتها الفنية في التعامل مع الألوان. تضمّ هذه المجموعة الحصرية أكثر من 30 قطعة مجوهرات رائعة مزدانة بحجر التورمالين المذهل، المعروف بتعدد ألوانه وتنوعه اللافت. يشكّل هذا الحجر الاستثنائي لـ”بولغري” فرصة للتعبير عن حبّها للإبداع والابتكار. وبعد أن سلّطت الضوء في فصولها السابقة على الأحجار النادرة مثل الغارنيت الماندرين، السبينيل، الكنزيت، والمورغانايت، تختار “بولغري” اليوم التورمالين كختام ملهم، بفضل تنوّعه الاستثنائي وجماله الآسر.
عالم من الحرية والجرأة والأصالة حيث تبرع الدار في ابتكار ألوان غير متوقعة، وتكمل الإبداع من خلال التناغم بين التقطيعات والأشكال والأحجام، مما جعل من الأحجار الطبيعية النادرة تحفاً فنية خالدة تنبض بالحِرفية والتميز. ومع كل تصميم، تسلّط “بولغري” الضوء على ألوان حجر التورمالين متعدد الأوجه، مواصلةً بذلك استكشافها الغني لأبعاد اللون والشكل والضوء، وهو نهج متأصل في هوية الدار تجلّى بوضوح في مجموعة المجوهرات الراقية “بوليكروما”التي تم إطلاقها في وقت سابق من هذا العام.
التورمالين: جوهرة الألوان بلا منازع
التورمالين هو أحد أكثر الأحجار الكريمة تفرداً في العالم، ويشمل طيفه اللوني مجموعة من الألوان، من الأخضر الحيوي إلى الوردي الرقيق، ومن الأزرق الجريء إلى الأحمر القاني. وقد اشتُق اسمه من الكلمة السنهالية “تورمالي”، أي “حجر كل الألوان”، في تسمية تعكس جوهره بحق. يزهو التورمالين بمجموعة مذهلة من الألوان: من البارايبا بتوهّجه الأزرق المخضرّ الشبيه بألوان البحر، إلى الروبليت الأحمر الغني، والأخضر الفاتح والتدرّجات اللافتة باللونين الأخضر والأزرق وصولاً إلى درجات الوردي والأخضر الرقيقة. يفتح هذا التنوع أمام “بولغري” آفاقاً لا متناهية للابتكار، حيث تتحول ألوان الطبيعة إلى قطع مجوهرات تجذب محبّي الذوق الرفيع.
تختار “بولغري” أحجار التورمالين الأكثر نقاءً مع التركيز على فن القطع لكونه العامل الأساسي الذي يبرز اللون ويعزز بريقه. سواء كانت القطعة بيضاوية، أو على شكل وسادة، أو كابوشون ناعم، فإن طريقة القطع هي التي تسلّط الضوء على تعدد الألوان في التورمالين، وهي قدرة الحجر على تغيير لونه بحسب زاوية الضوء في مشهد جميل يأسر الألباب.
المجموعة
قد يهمك أيضًا: نصائح ذكية لتظهري أنحف: أزياء تبرز رشاقتك بأسلوب أنيق
يتحول التورمالين في تصاميم هذه المجموعة إلى رمز حيّ يعكس حُب الدار للابتكار. يضفي الحجر الكريم بتدرجاته المتنوعة وأشكاله وتقطيعاته المبهرة ألواناً رائعة تجمع ما بين التباينات الجريئة والتناغمات الهادئة، أو لوناً واحداً لافتاً للنظر. إن الجمع بين الأحجار المصقولة وتلك المشغولة بتقطيعات متعددة الأوجه من شأنه أن يخلق توليفة من التركيبات، خصوصاً إذا ما اكتمل التصميم مع إبداعات “بولغري” الشهيرة مثل “توبوغاس” و”سيربنتي”، والعناصر التصميمية كالهندسة التركيبية والسلاسل الغرافيكية، ليشكل بذلك الإطار الإبداعي الذي يحتضن هذه الرحلة الفريدة في عالم الألوان.
ومن بين أكثر من 30 قطعة فاخرة في هذه المجموعة، تتألق قلادة “نيون كروماتيك” كأحد أبرز التصاميم وأكثرها جرأة. إنها تجسيد لإبداع الدار وتوازنها الدقيق بين الألوان من خلال سبع حبّات تورمالين أخضر مصقول على شكل إجاصة (108.75 قيراط)، تتناغم مع سبع حبّات تورمالين وردي بقطع كابوشون (42.20 قيراطاً)، تزيّنها لمسات من الأونيكس الأسود والجمشت الأرجواني العميق. تجمع هذه القلادة ببراعة بين أحجار الكابوشون المصقولة بنعومة والأحجار المقطوعة بشكل حاد في مشهد آسر يعكس طريقة التصميم المعهودة لدى “بولغري” حيث تتلاقى الأحجار وتنسجم معاً في سيمفونية بصرية آسرة تعبّر عن جوهر “بولغري” الفني وخبرتها المتأصلة في عالم الألوان.
وتعيد الدار ابتكار رمزها الأنثوي والجريء “سيربنتي”، مع قلادة “سيربنتي بلاش” التي تجمع بين التصميم الآسر واللون الجذاب. تزدان هذه القلادة بحجرين من التورمالين الوردي بقطع الإجاصة (27.64 قيراطاً) مرصّعين على سلسلة من الذهب الوردي بتصميم جريء مستوحى من رمز اللانهاية، في إشارة إلى الأناقة الأبدية. تجمع القلادة بين النعومة والقوة إذ يلمع التورمالين الرقيق على هيكل السلسلة، بينما تستحضر الخطوط المتموجة حركة “سيربنت”. تعكس هذه القطعة التي تجمع بين الهندسة والانسيابية أسلوب “بولغري” المتفرّد في تحويل اللون إلى تحف فنية تعبّر عن المشاعر بكل شفافية.
أما قلادة”توبوغاس غرين ليف” فهي تجسّد جمال الطبيعة المتجدّد من خلال مزيج أنيق من الأحجار الكريمة والتصميم الهندسي الدقيق. تتكوّن من ثلاث حبّات تورمالين أخضر مقطوعة بشكل وسادة (38.50 قيراطاً) مع حجرين من التورمالين الوردي الزاهي (9.12 قراريط)، مرصّعة على هيكل من الذهب الأصفر بتقنية “توبوغاس” الشهيرة لدى “بولغري”. استوحي تصميم هذه القلادة من شكل نبتة التوبوغاس التي تعكس انسيابية الطبيعة ورقّتها. تزهو الأحجار باللون الأخضر الداكن للغابات والأخضر الفاتح لنباتات فصل الربيع، وقد اختيرت بعناية لما تتمتع به من عمق وقدرة على التغيّر حسب الضوء. تلتف هذه القلادة حول العنق لتعيد ابتكار أحد أبرز رموز “بولغري” بروح جديدة تجمع بين الأصالة والتجديد.
“بولغري كولورز” تجربة متكاملة في عالم الألوان
ولا تزال الدار تعبّر عن حبهّا للألوان من خلال فصلٍ جديد ينبض بالحياة من رحلتها الإبداعية في عالم المجوهرات. تكشف مجموعة “بولغري كولورز” عن ستّ قطع مميزة، مستوحاة من مجموعات عدة أيقونية، تُعرض ضمن حملة عالمية داخل متاجر الدار، لتجسد إرث “بولغري” الغني، وجرأتها الإبداعية، وشغفها اللامحدود بجمال الألوان الطبيعية.
لأكثر من 140 عاماً، حوّلت “بولغري” الأحجار الكريمة إلى أعمال فنية تحمل توقيعها الخاص. فهي تختار كل حجر بعناية فائقة، ليس فقط لجماله، بل لما يعبّر عنه. سواء كانت الأحجار مقطوعة بأسلوب متعدد الأوجه أو كابوشون، فإنها دائماً ما تُنسّق بانسجام لافت مع رموز التصميم التي تميز الدار، لتتحول إلى قطع مبهرة تعكس هوية الدار وشغفها بالتميّز. تجسّد الدار هذا الإرث العريق مع مجموعة “بولغري كولورز” وستة ابتكارات حيوية تضفي ألواناً رائعة على ثلاث من مجموعاتها الأيقونية.
بدأت الرحلة في عالم الألوان مع مجموعة “توبوغاس” من خلال قلادتين ذهبيتين مع ألوان زاهية تجسدان رموز الدار الجمالية في تصميم واحد. تجمع هذه القطع بين تقنية “توبوغاس” العصرية الخالدة، والطابع الغرافيكي للسلسلة ونعومة قطع الكابوشون ولون آسر وجميل. أما قلادة الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً فهي تزدان بحجر أماثيست مقطوع بأسلوب كابوشون مع سلسلة مرصّعة بالألماس، بينما تتألق النسخة الأخرى من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً بحجر توباز أزرق، محاط أيضاً بتفاصيل من الألماس المرصّع.
يتجسّد شغف “بولغري” بالألوان كذلك مع خاتمين جديدين لـ”بولغري” بقطع كابوشون، حيث تُقدّم الدار للمرة الأولى أحجاراً كريمة ملوّنة في تصاميم مستوحاة من أحد أكثر طرق القطع تميزاً لديها منذ خمسينيات القرن الماضي. تأتي الخواتم من ذهب أصفر عيار 18 قيراطاً، مرصعة إما بتوباز أزرق أو أماثيست بنفسجي مصقولين بقطع كابوشون ومزيّنين بصفّين من الألماس المرصوف. أما الأحجار الكريمة التي تنسجم بسلاسة مع النقاء الجمالي لتصميم الخاتم الذي يستحضر التناغم بين حجرَي الكابوشون فقد تم اختيارها بعناية فائقة، ثم تقطعيها وتركيبها بطريقة تُبرز نقاء التصميم وتناغم الأبعاد، بما يضمن مظهراً متناسقاً مهما اختلفت المقاسات. إنها ليست مجرد مجوهرات، بل شهادة حقيقية على براعة “بولغري” الفريدة وسعيها الدائم نحو التميّز.
لقد أضافت “بولغري” لمسة من الفرح إلى مجموعة “أليغرا” المعروفة بالألوان الزاهية بحيث أصدرت مجموعة جديدة تتألف من عقد وأقراط متناسقة صنعت من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً. تجسد هذه المجموعة جمال لوحة الأحجار الكريمة لدى “بولغري”. يتألق العقد بتركيبة تجمع بين الأماثيست، البيريدوت، السترين، والتوباز الأزرق بقطع متعدد الأوجه، أو قطع الكابوشون في مشهد ينبض بالحياة ويعكس الضوء بتأثير لافت. أما الأقراط فقد صُمّمت بأسلوب معاصر يناسب انحناءات الأذن ويعبّر عن جمال الألوان في تناسق يجمع بين أحجار الأماثيست والسيترين والبريدوت والتوباز الأزرق.