يتخوف سياسيون عراقيون من فراغ أميركي قد يؤشر لتجدد المواجهة بين إيران وإسرائيل، بعدما انسحبت قوات من «التحالف الدولي» من قاعدة عين الأسد، غرب بغداد، إلى إقليم كردستان.
وتحركت أرتال عسكرية أميركية من القاعدة الواقعة في محافظة الأنبار، نحو قاعدة «حرير» في مدينة أربيل بإقليم كردستان العراق، طبقاً للاتفاق الذي نص على بدء انسحاب «التحالف الدولي» خلال سبتمبر (أيلول) المقبل.
قد يهمك أيضًا: تكدس 30 مليون برميل من نفط إيران في مياه ماليزيا.. والصينيون لا يشترون
ورأى المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، صباح النعمان، أن الانسحاب «دليل واضح على قدرة البلاد على التصدي للإرهاب و(تحقيق) الاستقرار من دون الحاجة إلى دعم خارجي».
واستغرب ياسر وتوت، عضو «لجنة الأمن والدفاع» في البرلمان، سحب واشنطن قواتها والانتقال إلى «حرير» في أربيل بإقليم كردستان، واصفاً التحرك بـ«المفاجئ في توقيت إقليمي حساس».