ثمنت لجان خدمات المخيمات والهيئات الاستشارية ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الشعبية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في المملكة، الموقف البطولي لجلالة الملك عبدالله الثاني في كسر الحصار على قطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية.
وأشارت إلى أن هذه المبادرة جاءت لتحريك الضمير الإنساني العالمي وتحفيزه على مسؤولياته في حماية المدنيين الفلسطينيين، خاصة الأطفال والنساء، في وقت تتفاقم فيه الكارثة الإنسانية في القطاع.
قد يهمك أيضًا: طائرة سلاح الجو الملكي المشاركة في معرض الايرتاتو تصل إلى المملكة المتحدة
في بيان أصدرته الخميس، أشادت اللجان بالجهود السياسية والدبلوماسية الحثيثة التي بذلها الأردن تحت قيادة جلالة الملك، من أجل نجاح إيصال المساعدات إلى غزة، رغم التحديات والصعوبات الكبيرة التي تواجه العملية.
وأوضحت أن من بين هذه التحديات التأخير في عمليات التفتيش على المعابر من قبل قوات الاحتلال، بالإضافة إلى الاعتداءات المتكررة من المستوطنين الإسرائيليين على قوافل المساعدات.
وأكدت اللجان دعمها الكامل للموقف الأردني الثابت تجاه قطاع غزة، ورفضه للتهجير القسري، مشيرة إلى أن الأولوية القصوى للأردن اليوم هي ضمان إيصال المساعدات الإنسانية، وإنقاذ المدنيين الفلسطينيين ودعم صمودهم في مواجهة هذه الكارثة الإنسانية.