افتتح نادي مانشستر يونايتد، مقر التدريبات الجديد كارينجتون، بعد عملية تطوير شاملة خلال السنوات الماضية، حيث تم تحت إشراف المالك الجزئي للنادي السير جيم راتكليف.
المشروع جاء بتكلفة بلغت 50 مليون جنيه إسترليني، وتم افتتاحه بحضور أسطورة التدريب السير أليكس فيرجسون الذي قص شريط الافتتاح.
ويأتي هذا التطوير استجابة لانتقادات عديدة وُجهت في السنوات الأخيرة لمرافق النادي، أبرزها من النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو خلال فترته مع الفريق، حيث وصف حينها المقر بأنه قديم ولا يليق باسم مانشستر يونايتد.
مركز تدريب مانشستر يونايتد الجديد، تم إنشاؤه على أعلى المستويات حيث يضم مدورات مياة ذكية في غرفة ملابس الفريق الأول، تقيس مستوى ترطيب اللاعبين فور الاستخدام، وتقدم إرشادات دقيقة لكمية السوائل المطلوبة للحفاظ على لياقتهم.
اقرأ ايضا: مبابي: حكيمي يحترم النساء حتى وهو في حالة سٌكر
غرفة الملابس مزودة بغرفة تبديل أوسع وأكثر إشراقًا ومزودة بشاشات رقمية فردية تعرض برنامج الفريق الأسبوعي لكل لاعب، مع مساحة خاصة لإجراء المكالمات.
ويضم مرافق طبية متطورة تحل محل ما كان يوصف بـ”الزنزانة”، مجهزة بأحدث معدات العلاج وإعادة التأهيل، وإطلالة مباشرة على ملاعب التدريب لتحفيز اللاعبين على العودة السريعة و منشآت استشفاء حديثة تشمل أجهزة جري تحت الماء، وغرف بخار وساونا، وغرفة تدريب على الارتفاعات لزيادة القدرة البدنية.
أنشأت الإدارة ملعب بادل بطلب من اللاعبين، إلى جانب صالون حلاقة وغرفة محاكاة لسباقات الفورمولا 1 لتعزيز الترفيه وروح الفريق وقاعة مؤتمرات بمعايير دوري أبطال أوروبا، تسع أكثر من 80 صحفيًا وتوفر بيئة مهنية للإعلاميين.
السير جيم راتكليف أكد خلال الافتتاح أن هذه الخطوة تهدف إلى “بناء ثقافة الفوز داخل النادي”، مضيفًا أن المرافق وحدها لن تصنع البطولات، لكنها تمثل ركيزة أساسية في مشروع إعادة يونايتد إلى القمة.
أما المدافع البرتغالي ديوجو دالوت فأشاد بالتطويرات قائلًا: “نشعر وكأننا في منزلنا الثاني، هذه المرافق تمنحنا بيئة مثالية للعمل، والآن لم يعد لدينا أي أعذار”.
