الأحد, يوليو 27, 2025
الرئيسيةالاخبار العاجلةمصدر: اللقاء السوري الإسرائيلي تناول التطورات الأمنية... ولا اتفاقات نهائية

مصدر: اللقاء السوري الإسرائيلي تناول التطورات الأمنية… ولا اتفاقات نهائية

كشف مصدر دبلوماسي اليوم السبت أن اللقاء بين وفد وزارة الخارجية السورية وجهاز الاستخبارات مع الجانب الإسرائيلي في باريس تم بوساطة أميركية.

وقال المصدر لـ«التلفزيون السوري» إن «اللقاء السوري الإسرائيلي تمحور حول التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في الجنوب»، مشيراً إلى أن اللقاء «لم يسفر عن أي اتفاقات نهائية وكان يهدف لخفض التوتر وإعادة فتح قنوات التواصل».

وشدد الوفد السوري خلال اللقاء مع الجانب الإسرائيلي على أن وحدة وسلامة وسيادة الأراضي السورية مبدأ غير قابل للتفاوض، بحسب المصدر، مؤكداً على أن السويداء وأهلها جزء أصيل من الدولة السورية لا يمكن عزلهم تحت أي ذريعة.

ورفض الوفد السوري «بشكل قاطع أي وجود أجنبي غير شرعي على الأراضي السورية، وأي محاولة لاستغلال فئات من المجتمع السوري في مشاريع تقسيم أو خلق كيانات موازية».

وأكد الوفد السوري أن أي محاولات لجرّ البلاد نحو الفوضى أو العنف الداخلي مرفوضة بالكامل.

اقرأ ايضا: ترمب: سيتم إطلاق سراح المزيد من الرهائن من غزة قريباً

وتطرق اللقاء مع الجانب الإسرائيلي لإمكانية إعادة تفعيل اتفاق فض الاشتباك بضمانات دولية، حيث طالب الوفد السوري بانسحاب فوري للقوات الإسرائيلية من النقاط التي تقدمت إليها مؤخرًا.

وأشار الوفد إلى أنه جرى الاتفاق مع الجانب الإسرائيلي على عقد لقاءات أخرى خلال الفترة المقبلة لتقييم خطوات تثبيت الاستقرار واحتواء التوتر في الجنوب.

ورعى المبعوث الأميركي، توم برّاك، اجتماعاً في باريس، الخميس، بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، وذلك عشية لقاء ثان جمع برّاك والشيباني ووزير خارجية فرنسا، جان – نويل بارو، هدف إلى دعم العملية الانتقالية في دمشق.

وقال برّاك في تغريدة عبر منصة «إكس»: «اجتمعت هذا المساء (الخميس) مع مسؤولين سوريين وإسرائيليين في باريس»، مضيفاً أن «هدف الاجتماع هو الحوار ووقف التصعيد، وحققنا ذلك بالفعل»، وأكد أن «جميع الأطراف أكدت التزامها مواصلة هذه الجهود».

ويعدّ هذا الاجتماع أرفع مشاركة رسمية منذ أكثر من 25 عاماً، عندما رعى الرئيس الأميركي السابق، بيل كلينتون، عام 2000، اجتماعاً بين وزير خارجية سوريا، فاروق الشرع، ووزير الخارجية الإسرائيلي حينئذ، إيهود باراك. ورأى مراقبون أن اجتماع باريس الخميس كان «بمنزلة خطوة أولى» على مسار«اتخاذ تدابير لبناء الثقة من الجانبين».

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- اعلان -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات