قال مصدر في حركة حماس، لوكالة “رويترز”، اليوم الخميس، إن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، لكن “إسرائيل” تماطل.
وفي تفاصيل رد الفصائل الفلسطينية على مقترح الهدنة، أكد المصدر أنّ الرد يدعو إلى العودة إلى بروتوكول 19 كانون الثاني/يناير للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة.
كما تضمّن رد الحركة وجوب استمرار المفاوضات بعد الـ60 يوماً، من دون العودة إلى القتال، حتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق، وفقاً لما نقلته الوكالة عن المصدر.
كذلك أفاد المصدر بأن الرد يتضمن خرائط معدلة للانتشار العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأوضح المصدر، للوكالة عينها، أن الرد على المقترح يقول إن المفاوضات لا تزال في مرحلة اتفاق الإطار، وليس اتفاقاً مفصلاً.
أمّا في ما يخص تبادل الأسرى، فقال المصدر، لـ “رويترز”، إنه “لم تكن هناك مفاوضات بشأن تبادل المحتجزين، على الرغم من كون هذا الأمر أولوية”.
اقرأ ايضا: رسالة من دبلوماسيين بريطانيين تحثّ ستارمر على الاعتراف بدولة فلسطينية
في السياق، قالت “القناة 12” الإسرائيلية إن “حماس تطالب بتحرير 200 فلسطيني محكومين بالسجن المؤبد، بسبب قتل إسرائيليين، و2000 فلسطيني اعتقلوا في غزة بعد السابع من أكتوبر، مقابل تحرير 10 أسرى إسرائيليين أحياء، كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار”.
من جانبه، قال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية إنه “على ضوء رد حماس، الذي سُلّم صباح اليوم، تقرر إعادة طاقم المفاوضات الى إسرائيل لمواصلة التشاور”.
محلل الميادين لشؤون المقاومة، هاني الدالي، اعتبر أن عودة الوفد الإسرائيلي مرتبطة باختراق في مسار المفاوضات.
وأشار في حديث إلى الميادين إلى أن “بوادر نجاح اتفاق وقف إطلاق النار تزداد، والكرة الآن في الملعب الإسرائيلي”.
في سياق متصل، أعلن البيت الأبيض، أمس، أن المبعوث الرئاسي الأميركي، ستيف ويتكوف، سيلتقي قادة من “الشرق الأوسط” في أوروبا، لبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكانت حركة حماس قد أعلنت، فجر اليوم الخميس، أنّها سلّمت الوسطاء ردّها وردّ الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة.