قالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن جهوداً كبيرة تُبذل حالياً من أجل تجهيز ملعب التعليم بمحافظة الرس ليكون جاهزاً في الجولات الأولى من الدوري السعودي للمحترفين، غير أن حجم الأعمال المتبقية يبدو كبيراً وقد يتسبب في تأخر استضافة الملعب لمباريات فريقي الخلود والحزم لتكون في جولات متأخرة من الدور الاول.
وأظهرت صور حصلت عليها «الشرق الأوسط» من موقع المشروع أن وتيرة التطوير ليست سريعة بما يكفي، وهو ما قد يضطر الفريقين إلى خوض مواجهات الدور الأول على ملاعب بديلة، أبرزها ملعب الحزم ومدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة، ما لم يحدث تسريع ملحوظ في سير العمل خلال الأسابيع المقبلة.
ملعب التعليم بالرس في سباق مع الزمن قبل الموسم الجديد (الشرق الأوسط)
نوصي بقراءة: منشآت التقنية المالية في السعودية تبلغ 261 شركة بنهاية 2024
ومنذ استلام الشركة المطورة للمشروع في مايو الماضي، لم يتجاوز العمل نطاق الواجهة الرئيسية وأرضية الملعب، فيما بقي المضمار المحيط كما هو، ولم تُباشر حتى الآن أعمال إضافة مدرجات جديدة في الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا في الواجهة الأمامية المقابلة للمنصة، وهو ما يثير مخاوف من تأخر تسليم المشروع في موعده المحدد.
وبحسب جدول الدوري المعلن من رابطة دوري المحترفين السعودي للجولات الست الأولى، فلن يلعب فريقا الخلود والحزم سوى مباراة واحدة لكل منهما في محافظة الرس. إذ سيستضيف ملعب الحزم مباراة الخلود وضمك ضمن الجولة الثالثة، يعقبها لقاء الحزم والفتح في ذات الجولة. أما في الجولة الرابعة فسيلتقي الحزم نظيره الأهلي على أرضية مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة، في حين سيخوض الخلود مواجهة أمام النجمة على نفس الملعب في الجولة الخامسة، قبل أن يعود فريق الحزم ليستقبل فريق النصر في الجولة السادسة يوم الخامس والعشرين من أكتوبر المقبل على الملعب ذاته.
جانب من أعمال التطوير في الملعب (الشرق الأوسط)
ويأمل أنصار الناديين في تسريع وتيرة الأعمال الإنشائية لاستعادة الملعب دوره الطبيعي في احتضان المباريات، لا سيما أن استمراره غير جاهز يعني حرمان جماهير الرس من متابعة فرقها على أرضها، وهو ما يشكل تحدياً إضافياً أمام الحزم والخلود في مشوارهما بالدوري.