عادت موضة الأزياء المستوحاة من المدرسة إلى الواجهة من جديد، لكنها هذه المرة بحلّة أكثر نضجًا وأناقة، تليق بعالم الموضة المعاصر. وقد رصدنا مؤخرًا عددًا من الشخصيات المؤثرة يعتمدن هذه الصيحة، من بينهن نادين، فرح عبد العزيز، نانسي عجرم، ونجى باعشن، ما يؤكد أن هذه الموضة لم تعد حكرًا على المراهقين بل وجدت لنفسها مكانًا بارزًا في خزانة المرأة العصرية.
نانسي عجرم بالقميص الأبيض
لماذا القميص الأبيض؟
يتصدر القميص الأبيض هذه الموجة المدرسية لعدة أسباب، أبرزها قدرته الفريدة على الجمع بين البساطة والرصانة، وبين الأناقة والمرونة. فهو قطعة أساسية لا تغيب عن منصات الموضة، ويمكن تنسيقها بطرق لا نهائية، ما يجعلها الخيار الأمثل لأي موسم أو مناسبة.
القميص الأبيض يعكس روح النظام والانضباط المرتبطة بالزي المدرسي، لكنه في السياق الحالي يعاد تقديمه بأسلوب يعبر عن الاستقلالية، الذوق الرفيع، وحتى التمرد المدروس. ولهذا السبب تحديدًا يلقى رواجًا كبيرًا، خاصة بين المؤثرات اللواتي يحرصن على المزج بين الإطلالة المحافظة والمعاصرة.
نوصي بقراءة: لمى العقيل تتألق بإطلالة مينيمالية ناعمة بفستان أبيض كلاسيكي
ندى باعشن باطلالة كلاسيكية
ماذا تعكس هذه الموضة؟
تعكس موضة الأزياء المدرسية توجهًا عامًا نحو الحنين إلى البساطة والوضوح، في مقابل التعقيد الذي بات يطغى على تفاصيل الحياة اليومية. إنها محاولة للعودة إلى الجذور، إلى البدايات، واستعادة الشعور بالهوية والانتماء من خلال ملابس كانت يومًا رمزًا للالتزام والطموح.
كما تعبّر هذه الصيحة عن رغبة في التميز من خلال التواضع، وفي إبراز الشخصية من خلال القطع الأساسية. ومن خلال القميص الأبيض تحديدًا، يمكن للمرأة أن تبرز حضورها وأناقتها من دون مبالغة، وهو ما يجعل هذه الموضة خيارًا ذكيًا وعمليًا في الوقت ذاته.
فرح ونادين عبد العزيز باطلالة مستوحاة من طابع المدرسة