الإثنين, أغسطس 11, 2025
الرئيسيةالاخبار العاجلةمُطلق النار على مقر صحي بأميركا اعتقد أن «لقاح كورونا» أصابه بالاكتئاب

مُطلق النار على مقر صحي بأميركا اعتقد أن «لقاح كورونا» أصابه بالاكتئاب

قال مسؤول في إنفاذ القانون إن الرجل الذي فتح النار خارج مقر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في مدينة أتلانتا، الجمعة، وتسبب في مقتل شرطي، قد ألقى باللوم على لقاح «كوفيد – 19» في إصابته بالاكتئاب ورغبته في الانتحار.

وأضاف المسؤول لوكالة أنباء «أسوشييتد برس» أن مطلق النار، البالغ من العمر 30 عاماً، حاول اقتحام مقر مراكز السيطرة على الأمراض، لكن الحراس أوقفوه قبل أن يقود سيارته إلى صيدلية على الجانب الآخر من الشارع، ويطلق النار خارجها في وقت متأخر من بعد ظهر يوم الجمعة.

وأضاف المسؤول، الذي تحدَّث شريطة عدم الكشف عن هويته؛ لأنه غير مخول له بمناقشة التحقيق علناً، أنه كان مسلحاً بـ5 بنادق، بما في ذلك بندقية طويلة واحدة على الأقل.

أعلن مكتب التحقيقات في جورجيا أن مطلق النار يدعى باتريك جوزيف وايت، لكن السلطات لم تُعلن بعد ما إذا كان قد قُتل على يد الشرطة أم انتحر.

وأبلغ مسؤول إنفاذ القانون وكالة «أسوشييتد برس» أن والد المشتبه به اتصل بالشرطة وحدَّد هوية ابنه بوصفه مطلق نار محتملاً. وقال الأب إن ابنه كان مستاءً من وفاة كلبه، وإنه أصبح مهووساً أيضاً بلقاح «كوفيد – 19».

وتعيش الأسرة في مدينة كينيساو بولاية جورجيا، على بُعد نحو 40 كيلومتراً شمال غربي مقر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

ومن جهتها، صرَّحت إحدى جارات وايت لصحيفة «أتلانتا جورنال-كونستيتيوشن» بأنه تحدث معها مرات عدة عن عدم ثقته بلقاحات «كوفيد – 19».

وقالت نانسي هولست، التي تسكن في شارع عائلة وايت، إنه بدا «رجلاً صالحاً» في أثناء عمله في الحديقة وتمشية الكلاب مع الجيران، لكنه كان يتحدَّث عن اللقاحات حتى في أحاديث غير ذات صلة.

اقرأ ايضا: نواب ديمقراطيون يحثون إدارة ترمب على الاعتراف بدولة فلسطينية

وأضافت: «كان مضطرباً للغاية، وكان يؤمن إيماناً راسخاً بأن اللقاحات تؤذيه وتؤذي الآخرين».

ثقوب في نوافذ مبنى مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها جراء إطلاق النار (إ.ب.أ)

وأعرب وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأميركي، روبرت إف. كيندي جونيور، الذي لطالما شكَّك في جدوى اللقاحات، عن دعمه لموظفي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال كيندي يوم السبت: «نشعر بحزن عميق إزاء إطلاق النار المأساوي في حرم مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أتلانتا، الذي أودى بحياة الضابط ديفيد روز».

وأضاف: «نعلم مدى الصدمة التي يشعر بها زملاؤنا في مجال الصحة العامة اليوم. لا ينبغي لأحد أن يواجه العنف في أثناء عمله لحماية صحة الآخرين».

لكن بعض موظفي مراكز السيطرة المفصولين قالوا إن كيندي يتحمل مسؤولية العنف، ويجب عليه الاستقالة.

وقالت مجموعة «مطرودون ولكن مقاتلون»، وهي مجموعة من الموظفين المُسرَّحين المُعارضين للتغييرات التي أدخلتها إدارة الرئيس دونالد ترمب على مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها: «كيندي مسؤول بشكل مباشر عن تشويه سمعة القوى العاملة في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها من خلال أكاذيبه المستمرة حول العلم وسلامة اللقاحات، التي أجّجت مناخاً من العداء وانعدام الثقة».

وفي عهد كيندي، سرّحت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها نحو ألفَي موظف. ويقترح ترمب خفض ميزانية الوكالة إلى النصف العام المقبل.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- اعلان -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات