قال النائب الإيراني منوشهر متكي، لـ«وكالة الدفاع المقدس للأنباء»، اليوم (الأربعاء)، إن البرلمان مستعد للانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية إذا أعادت الأمم المتحدة فرض العقوبات الدولية على طهران.
يأتي هذا التعليق بعد أن أبلغت دول أوروبية الأمم المتحدة باستعدادها لإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران، قائلة إن بوسعها فعل ذلك من خلال تفعيل آلية الإعادة السريعة لعقوبات الأمم المتحدة قبل موعد انقضائها في أكتوبر (تشرين الأول).
وفي وقت سابق، أعلنت المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا أنها مستعدة لتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات على إيران، ما لم يتم التوصل إلى حل تفاوضي لملف طهران النووي بحلول نهاية أغسطس (آب)، حسبما جاء في رسالة إلى الأمم المتحدة.
تصفح أيضًا: في إنجاز طبي لافت.. فريق في مستشفيات البشير ينجح بإعادة زراعة ذراع مبتورة لطفلة
وشدد وزراء خارجية الدول الثلاث في الرسالة التي حصلت «وكالة الصحافة الفرنسية» على نسخة منها، على أنهم «أوضحوا أنه ما لم ترغب إيران في التوصل إلى حل دبلوماسي قبل نهاية أغسطس (آب) 2025، أو لم تغتنم فرصة التمديد»، فإنهم «مستعدون لتفعيل آلية الزناد» التي تسمح بإعادة فرض جميع العقوبات الدولية على إيران، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
يُذكر أنه بعد نحو 3 أسابيع ستنقضي المهلة التي منحتها «الترويكا» الأوروبية (فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا) لإيران، قبل أن تُقدِم على نقل ملفها النووي إلى مجلس الأمن الدولي؛ تمهيداً لتفعيل آلية «سناب باك» أو ما يُعرف بـ«الضغط على الزناد».
وتتيح هذه الآلية إعادة فرض تلقائية لسِتِّ مجموعات من العقوبات الدولية التي تم تعليق العمل بها بموجب القرار الدولي رقم «2231»، عقب التوصُّل إلى الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة «5+1» في صيف عام 2015 الذي عُرف باسم «خطة العمل الشاملة المشتركة».