رغم عدم تواجدهم في التشكيلات الأساسية لأنديتهم وغيابهم عن الأضواء لفترات طويلة، ما زال هناك عدد من النجوم الكبار مرتبطين بعقود طويلة الأمد مع فرقهم حتى الآن، ومن أبرزهم فيدريكو كييزا.
وتعرض هؤلاء اللاعبون إلى ظروف صعبة خلال الفترة الماضية، كما أن بقاءهم مع أنديتهم يأتي بسبب رواتب بعضهم الكبيرة والبعض الآخر بسبب ثقة إدارات الفرق في قدراتهم.
ولكن بالرغم من ذلك هناك عدد كبير من هؤلاء اللاعبين من أصحاب الأسماء الكبرى وقد يكون تواجدهم في هذه القائمة بمثابة المفاجأة الكبرى.
انضم النجم الإسباني ماركو أسينسيو إلى باريس سان جيرمان في صيف 2023 بعد سنوات ناجحة مع ريال مدريد، ورغم بدايته القوية في النادي الباريسي، تعرض لإصابات متكررة أبعدته عن المشهد الأساسي كما خرج الموسم الماضي على سبيل الإعارة إلى أستون فيلا الإنجليزي، لكنه ما زال ضمن خطط النادي الفرنسي بعقد يمتد حتى 2026.
المهاجم البلجيكي الشهير بأهدافه الحاسمة مع ليفربول لم ينجح في تكرار التألق مع ميلان، حيث تراجع دوره بشكل كبير في المواسم الماضية، ومع ذلك ما زال مرتبطا بعقد طويل الأمد مع الروسونيري.
عاد روميو إلى صفوف برشلونة في صيف 2023 لتعويض رحيل بوسكيتس، لكنه واجه صعوبة في حجز مكانا في التشكيلة الأساسية حيث ظل لاعبًا بديلًا في المواسم الماضية.
انتقل اللاعب الدولي الإنجليزي إلى مانشستر سيتي من ليدز يونايتد في صفقة كبرى، لكن إصاباته وتفوق زملائه في الوسط جعل مشاركاته محدودة للغاية، ورغم خروجه معارًا أكثر من مرة، عقده مع السيتي ممتد حتى 2028.
تصفح أيضًا: بسبب حزن قديم.. شقيقة كريستيانو رونالدو تكشف سر غيابه عن جنازة جوتا
النجم الإيطالي الذي انضم في صفقة مفاجئة الصيف الماضي إلى ليفربول، عانى من الإصابات وفقدان الاستمرارية في الأداء، حيث شارك في 5 مباريات فقط الموسم الماضي بالدوري الإنجليزي الممتاز وأصبح قريبا من الرحيل خلال الفترة المقبلة.
يعد اللاعب البرازيلي أنتوني ضمن الصفقات الأغلى في تاريخ مانشستر يونايتد بعد ان انضم من صفوف أياكس أمستردام لكنه لم يقدم المستوى المنتظر لذلك خرج على سبيل الإعارة الموسم الماضي إلى ريال بيتيس الإسباني.
عانى اللاعب الإنجليزي جادون سانشو من مشاكل مع إدارة نادي مانشستر يونايتد والجماهير بالإضافة إلى المدرب الهولندي السابق تين هاج، أدت إلى خروج اللاعب على سبيل الإعارة أكثر من مرة آخرها إلى تشيلسي الموسم الماضي.
كان اللاعب الأوكراني الشاب قد وقع عقدا تاريخيا طويل الأمد، لكنه لم ينجح بعد في إثبات نفسه بالشكل المتوقع، كما أنه تعرض إلى الإيقاف بسبب المنشطات وقد تصل عقوبته إلى 4 سنوات.
بعد تجربة إعارة غير ناجحة مع ليفربول، عاد آرتور إلى يوفنتوس، لكنه ما زال بعيدا عن مستواه السابق في برشلونة، ومع ذلك عقده مع البيانكونيري ما زال ممتدا حتى صيف 2026.
عاد المهاجم الإيفواري للملاعب بعد معركة مع مرض السرطان، لكنه يواجه منافسة قوية في الخط الأمامي، مما قلل من مشاركاته رغم بقاء عقده قائما مع نادي بوروسيا دورتموند الألماني.
كان لاعب الوسط الجزائري أحد ركائز ميلان منذ انتقاله إلى الروسونيري في صيف 2019 لكن إصاباته الطويلة جعلت ظهوره أقل بكثير، ليتم بعدها إعارته إلى مارسيليا الفرنسي.
