تأقلت هبة طوجي على مسرح قلعة بعلبك التاريخية، حيث قدّمت عرضاً فنياً موسيقيّاً عالميّاً بعنوان “حقبات”، تحت إشراف وإدارة فنيّة للمُنتج والمؤلّف الموسيقيّ أسامة الرحباني صاحب الرؤية العامّة لهذا العمل.
وأطلت الفنانة اللبنانية ضمن فعاليّات مهرجانات بعلبك الدوليّة بفستانين عكسا روحيّة العرض من توقيع المُصمّم اللبناني نيكولا جبران جمعا بين الرقي والفخامة بما يليق بعراقة المكان وجماليّة الحدث.وتزينت بمُجوهرات من Yvan Tufenkjian أضفت أناقة على إطلالتها وHeadpiece وأكسسوارات من Aura Headpieces.
وتميزّت الإطلالة باللون الأبيض بتصميم مستوحى من الملكات الرومانيات بياقة دائرية من دون أكتاف، بينما عكس الإطلالة الثانية الأجواء البراقة باللون الخمري بتصميم منسدل طويل وياقة على شكل حرف V.
هبة طوجي في الإطلالة الثانية
قد يهمك أيضًا: داكوتا جونسون تجمع الرقي والكلاسيكية بفستان مكشوف
“حقبات” ليلة استثنائية بالحضور الرحباني
وفي ليلة إستثنائيّة، تحوّلت معابد بعلبك إلى عالم إفتراضيّ ومسرح مفتوح على الزمن، حيث إجتمع الفن الراقي والصورة والموسيقى والتقنيّات والمؤثرات الحديثة في عمل فنيّ واحد شارك فيه أكثر من 200 شخص من تقنيّين وفنيّين وأوركسترا ضخمة وجوقة Voice Of Heaven Choir تحت إدارة جورج شعيا، أضف إلى عدد كبير من الراقصين وكوريغرافيا مُميّزة من باسكال صايغ زغيب.
ووجّهت هبّة طوجي تحيّة لروح الكبير منصور الرحباني وذلك لمُناسبة الإحتفال بمئويّته واختارت باقة مُميّزة من الأعمال التي حملت إسمه والقصائد التي كتبها منها ميدلي “صيف ٨٤٠”.
وشارك هبة طوجي المسرح ضيفان مُميّزان أضافا طابعاً فنياً عالمياً للعرض وبصمة خاصة ومؤثرة وهما العازف والمؤلف والمُنتج الموسيقيّ الفرنسيّ اللبنانيّ إبراهيم معلوف زوج هبة والمُغنّي الفرنسيّ من أصل لبنانيّ Ycare حيث قدموا كتريو أغنية Les Cedres باللغة الفرنسيّة ، والتي صدرت سابقاً في ألبوم Ycare، كتحيّة للبنان ولجذورهم كونهم لبنانيّين يعيشون خارج الوطن…
وبلفتة خاصّة جداً وتكريماً لروح الكبير زياد الرحباني، قدّم كلّ من هبة طوجي وأسامة الرحباني وإبراهيم معلوف أغنية “بلا ولا شي” كتحيّة محبّة وإمتنان لمسيرته. وقد غنّت هبة الأغنية يُرافقها أسامة على البيانو وإبراهيم على الترومبيت وسط تفاعل من الحاضرين الذين شاركوهم الغناء بتأثّر، فيما عُرضت على الشاشة صور خاصّة ونادرة لزياد الرحباني من أرشيف العائلة الرحبانيّة، ما أضفى على اللحظة طابعاً إنسانياً وفنياً عميقاً.