قال البيت الأبيض، الخميس، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب «لم يكن سعيداً» بالضربات الروسية القاتلة على العاصمة الأوكرانية، لكنه لم يفاجأ بها، ودعا «الجانبين» إلى إنهاء الحرب. وصرّحت الناطقة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، لصحافيين: «لم يكن (ترمب) سعيداً بهذه الأنباء، لكنه لم يفاجأ بها أيضاً. البلدان في حالة حرب منذ فترة طويلة».
وأضافت ليفيت أن ترمب سيصدر بياناً في وقت لاحق حول روسيا وأوكرانيا.
نوصي بقراءة: 15 ألف دولار للحصول على تأشيرة دخول الولايات المتحدة
وندّد المُوفد الأميركي الخاص إلى أوكرانيا، الخميس، بالضربات الروسية على كييف، التي أسفرت عن مقتل 17، بينهم 4 أطفال، وعَدّها تهدد الوساطة التي يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وقال كيث كيلوغس، عبر منصة «إكس»، إن «هذه الهجمات المروّعة تُهدد السلام الذي يسعى رئيس الولايات المتحدة إلى تحقيقه»، لافتاً إلى أن الضربات أسفرت عن مقتل «مدنيين أبرياء» وألحقت أضراراً بممثلتي الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة في العاصمة الأوكرانية.