أعلنت وزارة الطاقة، ممثلة في إدارة التنمية المجتمعية، عن إطلاق حاضنة متخصصة لدعم وتمكين رواد الأعمال الاجتماعيين في قطاع الطاقة في السعودية، وذلك في خطوة استراتيجية تهدف إلى تحويل الأفكار الإبداعية شركات اجتماعية ذات أثر تنموي واضح.
وتأتي هذه المبادرة ضمن ركيزة «المنشآت الاجتماعية» في استراتيجية التنمية المجتمعية لمنظومة الطاقة، وتسهم بشكل مباشر في تحقيق الهدف المتمثل في تكوين ثقافة المنشآت الاجتماعية وزيادة عدد الشركات المتخصصة في هذا المجال، وفق بيان، الأربعاء.
وتسعى الحاضنة إلى تحفيز منظومة ريادة الأعمال الاجتماعية في قطاع الطاقة من خلال تمكين رواد الأعمال بالقدرات والمهارات اللازمة، بما يسهم في إحداث تأثير اجتماعي واقتصادي مستدام.
نوصي بقراءة: «بريكس» ترى واقعاً جديداً متعدد الأقطاب هي تمثله… وترمب يهددها
كما تعمل الحاضنة على توفير بيئة حاضنة ومحفزة تشمل ورش عمل تطويرية تهدف إلى تزويد المشاركين بالأدوات الأساسية لتحويل أفكارهم مشاريع قابلة للتنفيذ، إلى جانب جلسات توجيه وإرشاد تقدم دعماً مباشراً في مراحل التأسيس والإدارة، إضافة إلى جلسات استشارية متخصصة يتم تصميمها بناءً على الاحتياج الفني لكل شركة في مختلف مجالات الطاقة.
وتوفر الحاضنة أيضاً بيئة متكاملة تضم نخبة من الخبراء ورواد الأعمال في قطاع الطاقة، بالإضافة إلى مساحات عمل مهيأة تتضمن مكاتب مخصصة وخدمات مكتبية وقاعات اجتماعات؛ ما يخلق بيئة عمل متكاملة ومحفزة للإبداع والتعاون. كما تتيح الحاضنة للمشاركين فرص الوصول إلى السوق من خلال دعم إطلاق المنتجات والخدمات وربطهم بالعملاء المحتملين بما يعزز من فرص نجاح مشاريعهم واستدامتها.
وتؤكد وزارة الطاقة من خلال هذه الحاضنة التزامها بدعم الابتكار الاجتماعي وتمكين الشباب والمجتمع من الإسهام الفاعل في التنمية الوطنية، من خلال مشاريع تدمج البعد الاجتماعي والاقتصادي والبيئي في قلب أعمالها.