وصل وفد سعودي يضم رجال أعمال ومستثمرين، برئاسة مساعد وزير الاستثمار السعودي عبد الله الدبيخي، ورئيس مجلس الأعمال السوري – السعودي محمد أبو نيان، إلى مطار دمشق الدولي، في سوريا، لبحث فرص تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
كان في استقبال الوفد وزير الاقتصاد والصناعة محمد نضال الشعار، والسفير السعودي في دمشق الدكتور فيصل المجفل، ورئيس هيئة الاستثمار السورية طلال الهلالي، ومدير عام صندوق التنمية السورية محمد صفوت رسلان.
وتزامنت الزيارة مع استعداد مدينة المعارض في ريف دمشق لاحتضان فعاليات معرض دمشق الدولي في دورته الـ62، المقرر انطلاقها غداً (الأربعاء)، بعد سلسلة تحضيرات وتجهيزات مكثفة لضمان جاهزية الموقع والمرافق.
نوصي بقراءة: الاتحاد مستعد للتخلي عن كانتي !
وأوضح مدير العلاقات العامة في المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الخارجية عز الدين حاووط، في تصريح لوكالة الأنباء السورية (سانا)، أن المعرض الذي يمتد لأكثر من نصف قرن «يكرّس للتراث والثقافة والاقتصاد السوري، ويعرّف بالمنتجات المحلية، ويتيح فرص تبادل التجارة مع العالم الخارجي»، مؤكداً أن سوريا تواصل انفتاحها على العالم وتسعى لتعزيز العلاقات الاقتصادية المتينة مع مختلف الدول.
وأشار حاووط إلى أن البنية التحتية للمعرض، بما فيها الحدائق والمسطحات المائية والأرصفة وعمليات التشجير والنظافة، باتت جاهزة بالكامل لاستقبال الضيوف من مختلف أنحاء العالم، مبيناً أن حفل الافتتاح الرسمي سيشهد «ترتيبات مبهرة ومفاجآت للحضور».
وأضاف أن اليوم الأول من المعرض سيكون مخصصاً للوفود الدبلوماسية والخارجية والمشاركين، على أن يبدأ استقبال الزوار اعتباراً من اليوم الثاني الموافق 28 من شهر أغسطس (آب) الجاري.
