شهدت الأسهم الأميركية تراجعاً في التعاملات المبكرة يوم الاثنين، بعد صعود ملحوظ الأسبوع الماضي، على خلفية آمال بخفض أسعار الفائدة من قِبل «الاحتياطي الفيدرالي».
وانخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.2 في المائة، مقترباً قليلاً من أعلى مستوى سجله على الإطلاق، في حين تراجع مؤشر «داو جونز» الصناعي 110 نقاط (0.3 في المائة) عن مستواه القياسي يوم الجمعة. كما هبط مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.1 في المائة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».
وتراجع سهم «كيوريج دكتور بيبر» بنسبة 7.9 في المائة، بعد إعلانها نيتها شراء شركة «جيه دي إي بيتس»، المالكة لمقهى «بيتس»، في صفقة بقيمة نحو 18 مليار دولار.
قد يهمك أيضًا: «فوكسكون» التايوانية تتجاوز التوقعات… وأرباحها ترتفع 27 %
وعلى صعيد سوق السندات، ارتفعت عوائد سندات الخزانة بعد الانخفاض الكبير يوم الجمعة، وسط توقعات بخفض سعر الفائدة القياسي في سبتمبر (أيلول)؛ حيث صعد العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.29 في المائة من 4.25 في المائة، وارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل عامَين إلى 3.73 في المائة من 3.70 في المائة.
وتباين أداء الأسواق الأوروبية، في حين أغلقت الأسواق الآسيوية على انخفاض خلال الليل.
هذا الأسبوع، تواصل «وول ستريت» إصدار تحديثات أرباح الشركات، مختتمة الجولة الأخيرة من تقارير النتائج والتوقعات. وستعلن شركة «إنفيديا» أحدث نتائجها يوم الأربعاء؛ إذ يشكّل دورها بوصفها مورداً رئيسياً لرقائق الذكاء الاصطناعي وثقلها المالي مؤشراً مهماً على أداء السوق الأوسع، إلى جانب شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى.
ويوم الخميس، ستصدر تقارير أرباح من شركة «بيست باي» لتجارة الإلكترونيات، وشركة «دولار جنرال» لتجارة التجزئة بأسعار منخفضة، في وقت تراقب فيه «وول ستريت» من كثب تأثير الرسوم الجمركية على التكاليف والأسعار.