الأحد, أغسطس 24, 2025
الرئيسيةالاقتصاد والأعمال«وول ستريت» تقترب من ختام أسبوع مربح

«وول ستريت» تقترب من ختام أسبوع مربح

استقرت الأسهم الأميركية يوم الجمعة عند مستوياتها القياسية، مع توجه «وول ستريت» نحو إنهاء أسبوع آخر مربح.

واستقر مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» تقريباً بعد يوم من بلوغه أعلى مستوى تاريخي له، وهو في طريقه لإغلاق أسبوعه الرابع المربح خلال آخر خمسة أسابيع. وارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي 141 نقطة، أي بنسبة 0.3 في المائة، في تمام الساعة 9:35 صباحاً بالتوقيت الشرقي، بينما انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.1 في المائة، وفق «وكالة أسوشييتد برس».

وشهدت الأسهم مستويات قياسية مع تزايد التوقعات في «وول ستريت» بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة في اجتماعه القادم في سبتمبر (أيلول). ومن شأن خفض أسعار الفائدة تعزيز الاستثمار والاقتصاد عبر تخفيض تكلفة الاقتراض لشراء المنازل أو السيارات أو المعدات للأسر والشركات، لكنه قد يزيد التضخم. وأدى تقرير مخيب للتوقعات حول التضخم على مستوى تجارة الجملة يوم الخميس إلى تقليص رهانات المتداولين على التخفيضات المقبلة، إلا أنهم ما زالوا يتوقعونها بأغلبية كبيرة. وقد انعكس ذلك على استقرار عوائد سندات الخزانة بعد سلسلة من التحديثات الاقتصادية المتباينة يوم الجمعة.

وأشار أحد المحللين إلى زيادة إنفاق المستهلكين لدى تجار التجزئة الأميركيين الشهر الماضي وفقاً للتوقعات، في حين سجل آخر نمواً غير متوقع في قطاع التصنيع في ولاية نيويورك. وأوضح محلل ثالث أن الإنتاج الصناعي على مستوى البلاد انكمش الشهر الماضي، رغم توقعات بنمو طفيف.

على صعيد الشركات، قفز سهم مجموعة «يونايتد هيلث» بنسبة 10.3 في المائة بعد إعلان شركة «بيركشاير هاثاواي»، المملوكة للمستثمر وارن بافيت، عن شراء نحو 5 ملايين سهم من شركة التأمين خلال فصل الربيع بقيمة 1.57 مليار دولار. ويُعرف بافيت بمحاولته شراء الأسهم الجيدة بأسعار معقولة، بعد أن انخفضت أسهم «يونايتد هيلث» إلى النصف خلال العام بنهاية يوليو (تموز) نتيجة سلسلة من التحديات.

وارتفع سهم «بيركشاير هاثاواي» بنسبة 0.2 في المائة.

اقرأ ايضا: «نيكي» الياباني يُسجل أعلى إغلاق في 11 شهراً

وعلى الجانب الخاسر، تراجعت أسهم شركة «أبلايد ماتيريالز» بنسبة 12.5 في المائة رغم إعلانها عن نتائج أفضل للربع الأخير من توقعات المحللين، بسبب توقعات بانخفاض الإيرادات خلال الربع الحالي. وتنتج الشركة مكونات لتصنيع أشباه الموصلات والشاشات المتقدمة، وقد أشار الرئيس التنفيذي غاري ديكرسون إلى أن «البيئة الاقتصادية الكلية والسياسية الديناميكية تُفاقم حالة عدم اليقين وتُضعف الرؤية القصيرة المدى، بما في ذلك أعمالنا في الصين».

كما انخفضت أسهم شركة «سانديسك» بنسبة 4.9 في المائة رغم إعلانها عن أرباح فاقت التوقعات، مع تركيز المستثمرين على توقعات الأرباح للربع الحالي التي جاءت أقل من توقعات «وول ستريت».

على الصعيد العالمي، ارتفع مؤشر «نيكي 225» الياباني بنسبة 1.7 في المائة بعد إعلان الحكومة عن نمو الاقتصاد بوتيرة أفضل من المتوقع في الربع الأخير. كما ارتفعت مؤشرات الأسهم في شنغهاي بنسبة 0.8 في المائة، بينما انخفضت في هونغ كونغ بنسبة 1 في المائة بعد بيانات أظهرت تباطؤ الاقتصاد الصيني في يوليو نتيجة حالة عدم اليقين المحيطة بالرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب.

وعلقت شركة «آي إن جي إيكونوميكس» على السوق، قائلة: «تباطأ النشاط الاقتصادي الصيني بشكل عام في يوليو، حيث وصلت مبيعات التجزئة واستثمار الأصول الثابتة والقيمة المضافة للصناعة إلى أدنى مستوياتها خلال العام. وبعد بداية قوية، تشير عدة أشهر من تباطؤ الزخم إلى أن الاقتصاد قد يحتاج إلى مزيد من الدعم السياسي».

وفي أوروبا، تباينت مؤشرات الأسهم قبل اجتماع مرتقب بين الرئيسين ترمب وبوتين، الذي قد يحدد مسار الحرب في أوكرانيا.

وفي سوق السندات، استقر العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات عند 4.29 في المائة، بينما انخفض عائد السندات لأجل عامين من 3.74 في المائة إلى 3.72 في المائة، بما يعكس توقعات إجراءات الاحتياطي الفيدرالي بشكل أدق.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- اعلان -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات