قد يتطور ارتفاع السكر في الدم (فرط سكر الدم) تدريجياً، حيث تبدأ الأعراض بشكل خفيف مثل التعب والعطش، ما يجعلها تمر دون ملاحظة أحياناً لسنوات. لكن مع مرور الوقت، يمكن أن يسبب هذا الارتفاع تلفاً في الأوعية الدموية ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة على العينين والقلب والكلى والقدمين.
عندما ترتفع مستويات السكر، تعمل الكلى على طرد السكر الزائد عبر البول، ما يؤدي إلى فقدان السوائل من الجسم والإحساس المستمر بالعطش وجفاف الفم، حسب موقع «فيري ويل هيلث» الطبي.
الحاجة المتكررة للتبول، خصوصاً ليلاً، دليل شائع على ارتفاع السكر؛ إذ يسحب الجسم الماء من الأنسجة لطرد السكر الزائد.
على الرغم من وجود سكر في الدم، فإن الجسم لا يستطيع استخدامه جيداً، ما يدفع الشخص للشعور بالجوع بشكل دائم.
يسحب الجسم السوائل من أنسجة العين للتعامل مع السكر الزائد، ما يؤدي إلى تشوش في الرؤية.
عدم استخدام الخلايا للسكر كطاقة يؤدي إلى الشعور بالوهن والتعب.
نوصي بقراءة: شرب القهوة بهذه الطريقة قد يساعدك على العيش لفترة أطول
ارتفاع السكر يضعف جهاز المناعة، ويزيد من فرص الإصابة بعدوى فطرية أو بكتيرية، خصوصاً عند النساء.
جفاف الجلد وبطء شفاء الجروح، إضافةً إلى ظهور بقع داكنة على الرقبة، هي مؤشرات على مقاومة الإنسولين.
ربطت بعض الدراسات بين ارتفاع السكر وتقلبات مزاجية مثل التوتر والانفعال.
ضرر الأعصاب الناتج عن ارتفاع السكر في الدم قد يؤدي إلى بطء الهضم وآلام في المعدة.
خصوصاً لدى الأطفال، حيث لا يستطيع الجسم استخدام السكر كمصدر للطاقة، فيبدأ بحرق الدهون والعضلات.
ضرر الأعصاب الطرفية بسبب السكر المزمن يسبب شعوراً بالتنميل أو الوخز في اليدين والقدمين.
عند ملاحظة هذه الأعراض، يُنصح بمراجعة الطبيب لتقييم الحالة وتفادي المضاعفات المحتملة مثل أمراض القلب، والضعف الجنسي، وأمراض الكلى، ومشاكل الحمل.