ارتفعت الحصيلة جراء انفجار في مصنع للذخيرة قرب موسكو إلى 24 قتيلاً وأكثر من150 جريحاً، حسبما أعلنت السلطات، الاثنين، مع بدء تحقيق في انتهاكات محتملة لمعايير السلامة.
ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، سُجّل مقتل 11 شخصاً في البداية بعد الانفجار الذي وقع، الجمعة، في مصنع «إيلاستيك» للبارود والذخيرة في ريازان، على مسافة نحو 200 كيلومتر جنوب شرقي موسكو، حسبما أفاد الإعلام المحلي.
وقالت الإدارة المحلية في المدينة، الاثنين، إن «24 شخصاً قُتلوا في الحادث»، مضيفة أن هناك 157 جريحاً.
ولم تعلن السلطات رسمياً اسم المصنع رغم إعلانها، الاثنين، يوم حداد في المنطقة.
ومن جانبه، قال بافل مالكوف، حاكم المنطقة الواقعة جنوب شرقي موسكو، يوم الجمعة، إن الحادث نجم عن حريق اندلع داخل ورشة عمل في المصنع.
لكن لم يتضح من تقارير وسائل الإعلام الروسية سبب الحريق، أو طبيعة المواد التي ينتجها المصنع تحديداً. ولم تتطرق مصادر روسية رسمية إلى تفاصيل سوى ما يتعلق بجهود البحث عن المصابين وعلاجهم.
تصفح أيضًا: ارتياح أوروبي رسمي لنتائج «ألاسكا»… وتمسّك بـ«شروط السلام»
موظفو الوزارة يعملون وسط أنقاض مصنع صناعي بعد حريق اندلع الجمعة بالمنشأة الواقعة في منطقة شيلوفسكي بمنطقة ريازان (أ.ب)
وحسب «قناة 112» على «تلغرام» التي تحظى بمصادر في أجهزة إنفاذ القانون، يُعتقد أن الانفجار كان نتيجة انفجار قذيفة. وأضافت أن المصنع سبق أن تلقى تحذيرات عدة من السلطات بشأن سلامة العمل فيه.
وأظهرت صور نشرتها وزارة الطوارئ إحدى غرف المصنع مدمّرة كلياً، بينما أفاد مسؤولون بأن عملية بحث وإنقاذ جارية.
وفتح جهاز التحقيقات الرئيسي في روسيا تحقيقاً جنائياً في انتهاك قواعد السلامة، مشيراً إلى أنه من المستبعد أن يكون الانفجار جاء نتيجة هجوم أوكراني.
وذكرت الوزارة، في بيان على تطبيق «تلغرام»، أن رجال الإنقاذ يواصلون البحث بين الأنقاض في مكان الانفجار الذي وقع على مسافة 320 كيلومتراً جنوب شرقي موسكو.
رجال المطافئ داخل موقع الحادث (أ.ب)
وسبق أن استهدفت أوكرانيا بطائرات مُسيرة البنية التحتية العسكرية والاقتصادية في منطقة ريازان.