يُعد القلب عضواً معقداً في فهمه، فهو عضو حيوي في الجسم، وأداؤه أساسي لصحة جميع آلياته. وهو لا يضخ الدم فحسب، بل يفعل أكثر بكثير مما تتخيل.
وشهد العالم في السنوات القليلة الماضية زيادة مفاجئة في أمراض القلب، وقد صاحب هذه الزيادة تداعيات مزدوجة تتمثل في سوء فهمها، والكم الهائل من الخرافات التي تُحاك حول سرديات أمراض القلب، وفق ما ذكره موقع «ذا هيلث سايت».
ويؤدي نقص الفهم إلى صعوبة في تحديد الأعراض الأقل شهرة لحالة مرضية مثل النوبة القلبية، مما يثير القلق، ومن أبرز هذه الأعراض:
نوصي بقراءة: كيف ستُدرّس علوم الكمبيوتر في عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي؟
اشتكى العديد من مرضى النوبات القلبية من تورم في القدمين والكاحلين وحتى الساقين. ويحدث هذا بسبب احتباس السوائل في الأطراف السفلية. وقد يشير هذا إلى ضعف ضخ القلب للدم.
لاحظ العديد من الأشخاص الذين أصيبوا بأمراض القلب أو النوبات القلبية تغيراً واضحاً في لون الجلد، خاصةً حول الشفتين أو أطراف الأصابع. وإذا حدث لك هذا، فعليك أن تنتبه، فقد يكون ذلك علامة على الإصابة بنوبة قلبية.
لُوحظ أن العديد من الأشخاص الذين يُصابون بنوبة قلبية أو بأمراض القلب والأوعية الدموية يُعانون من نبضات قلب سريعة أو غير منتظمة، والتي لا تُحفّزها التمارين الرياضية أو حتى الكافيين. وقد يكون هذا مؤشراً تحذيرياً لاحتمالية الإصابة بنوبة قلبية.
هذا الطنين أقل شيوعاً، ولكن يمكن تشخيصه من خلال صوت صفير في الأذن متزامن مع ضربات القلب. قد يكون هذا عرضاً نادراً يرتبط بضيق في الشرايين أو مشاكل وعائية أخرى، كما قد يشير إلى احتمال الإصابة بنوبة قلبية.
