أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ خالد خيارى، رفض الأمم المتحدة للضربات الإسرائيلية على سوريا، والتي أودت بحياة مدنيين ومن قوات الأمن، مندّدًا في الوقت ذاته بـ العنف الجاري في سوريا.
جاء ذلك خلال اجتماع طارئ عقده مجلس الأمن، الخميس، بطلب من سوريا، في أعقاب سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية على أراضيها. وقد أيدت الجزائر والصومال عقد الاجتماع.
وقال المسؤول الأممي، إن الأفعال الإسرائيلية تقوض بناء سوريا جديدة، وتهدد بزعزعة استقرارها.
نوصي بقراءة: “الجبهة الوطنية” يهنئ أبو العينين لتسلمه رئاسة برلمان الاتحاد من أجل المتوسط
وأضاف أن على إسرائيل وسوريا احترام اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الأوضاع في السويداء متقلبة، وأن استقرار الأوضاع لا يتحقق إلا من خلال مصالحة وطنية.
بدوره.. أدان المندوب الدائم لسوريا لدى الأمم المتحدة السفير قصي الضحاك، الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، مؤكدا أن الممارسات الإسرائيلية ليست إلا انتهاكات ممنهجة لجر سوريا إلى ساحة الصراع، منوها بأن القيادة السورية تعاملت مع الوضع بأعلى درجات الحكمة واتخذت قرارات سيادية دقيقة.
وأكد المندوب السوري لدى مجلس الأمن، أن الاعتداءات الإسرائيلية تهدف بشكل مباشر إلى زعزعة الاستقرار وعرقلة جهود الدولة السورية في بسط الأمن والاستقرار، لافتا إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي ولسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة.
