أكد إبراهيم ربيع، الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، أن الضربة الأمنية الأخيرة التي وجهتها وزارة الداخلية لعناصر حركة “حسم” الإرهابية، تمثل إنجازًا نوعيًا ورسالة حاسمة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد أو إعادة إحياء مخططات الفوضى.
تصفح أيضًا: النواب يوافق على استقالة النائبة أميرة صابر لعزمها الترشح لعضوية الشيوخ
وقال ربيع إن الأجهزة الأمنية، وفي مقدمتها قطاع الأمن الوطني، أثبتت قدرتها الفائقة على تتبع بؤر التطرف، ورصد التحركات المشبوهة للعناصر الإرهابية الهاربة، سواء بالخارج أو من يحاول التسلل إلى الداخل، مضيفًا أن عملية رصد ومداهمة وكر الإرهابيين بمنطقة بولاق الدكرور، جاءت بعد معلومات دقيقة حول محاولة إحياء نشاط حركة “حسم” المسلحة، وتخطيطها لتنفيذ عمليات نوعية ضد منشآت حيوية وشخصيات عامة.
وأشار إلى أن هذه الجماعة، التي تتبع تنظيم الإخوان الإرهابي، حاولت بث رسائل تحريضية من الخارج باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، لكنها تلقت ردًا ميدانيًا حاسمًا من الدولة المصرية، أعاد التأكيد على أن مصر لا تتهاون مع أي تهديد أمني.