الإثنين, يوليو 21, 2025
spot_img
الرئيسيةالاخبار العاجلةإيران: اتفقنا مع الترويكا الأوروبية على إجراء محادثات خلال أيام

إيران: اتفقنا مع الترويكا الأوروبية على إجراء محادثات خلال أيام

ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن طهران اتفقت مع دول الترويكا الأوروبية (فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا) على استئناف المحادثات، بعدما حددت القوى الغربية مهلة حتى نهاية أغسطس (آب) لتفعيل آلية «سناب باك» للعودة السريعة إلى العقوبات الأممية.

ونقلت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن مصدر مطلع قوله إنه «جرى الاتفاق على مبدأ المحادثات، لكن المشاورات لا تزال جارية حول الزمان والمكان، ولم يحدد البلد الذي سيستضيف المحادثات، الأسبوع المقبل».

ومن المقرَّر أن تُعقد المفاوضات على مستوى نواب وزراء الخارجية، وفقاً لوكالة «تسنيم».

يأتي هذا التقرير بشأن المحادثات المحتملة، بعد أيام قليلة من إجراء وزراء خارجية الترويكا الأوروبية ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أول مكالمة هاتفية لهم مع وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، منذ الهجوم الإسرائيلي الأميركي على منشآت نووية إيرانية، الشهر الماضي.

وتشكل الترويكا الأوروبية، ومعها الصين وروسيا، الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018، ورُفعت بموجبه العقوبات عن طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

تصفح أيضًا: أوروبا تُحذّر إيران: إما استئناف المحادثات والتوصل لاتفاق.. وإما العودة التلقائية للعقوبات

وأعلنت المجموعة الأوروبية أنها ستعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران، عبر ما يُسمى آلية «سناب باك» للعودة التلقائية للعقوبات الأممية، بحلول نهاية أغسطس (آب)، إذا لم تُستأنف المحادثات النووية التي كانت جارية بين إيران والولايات المتحدة قبل الحرب الجوية الإسرائيلية الإيرانية، أو إذا لم تتحقق أي نتائج ملموسة.

وقال عراقجي قبل أيام: «إذا أراد الاتحاد الأوروبي والترويكا الأوروبية أن يكون لهما دور، فعليهما التصرف بمسؤولية، والتخلي عن سياسات التهديد والضغط التي عفا عليها الزمن، بما في ذلك سياسة (إعادة فرض العقوبات) التي ليس لها أي أساس أخلاقي أو قانوني على الإطلاق».

وبموجب بنود قرار الأمم المتحدة الذي أقر الاتفاق النووي لعام 2015، يمكن للترويكا الأوروبية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران، بحلول 18 أكتوبر (تشرين الأول) 2025.

وقبل الحرب الإسرائيلية – الإيرانية، عقدت طهران وواشنطن خمس جولات من المحادثات النووية بوساطة عُمانية، لكنهما واجهتا عقبات رئيسية، مثل تخصيب اليورانيوم في إيران الذي تسعى القوى الغربية إلى خفضه إلى الصفر للحد من أي خطر للتسليح.

وتؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصَّص للأغراض المدنية فقط.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات