تعرض الأمير الوليد بن خالد بن طلال لحادث سير مروّع في عام 2005، عندما كان يبلغ من العمر 18 عامًا، أثناء قيادته السيارة برفقة اثنين من أصدقائه بسرعة كبيرة.
قد يهمك أيضًا: داليا البحيري توجه رسالة حب لزوجها في يوم ميلاده
وأسفر الحادث عن إصابات بالغة أدت إلى دخوله في غيبوبة تامة، وسط تأكيدات طبية بحدوث موت دماغي.
ومنذ وقوع الحادث، تباينت الآراء الطبية بشأن حالته. وقد جرى استدعاء فريق طبي متخصص ضم ثلاثة أطباء من الولايات المتحدة وطبيبًا من إسبانيا لمحاولة السيطرة على النزيف الدماغي، لكن دون جدوى. ورغم التوقعات الأولية بحدوث الوفاة خلال ساعات أو أيام قليلة، فقد استمرت حياة الأمير الوليد بن خالد في هذه الحالة لما يقارب 20 عامًا، في ما وُصف بأنه حالة طبية نادرة ولافتة.